بقلم : عبدالستار زيدان
كان يطربه .... صوت وقع أقدامه على الأسفلت المبلل بالندى
.........................
كانت تؤنسه وتسامر وحدته في ذلك الليل البهيم !
ويشق كل السكون من حوله ... في شوارع المدينة وأزقّتها ...
ودواوينها الملتوية !!أعمدة الإنارة . على جانبي الطريق .. تعرفه ..
وكثيرا ما تحيرت في أمره ....دائماً بمفرده .. يجوب الطرقات ليلاً ..
شارد الذهن . مشتّت الوجدان ... خاوي الوفاض . خلفه وأمامه يأس
وسواد !!!ولا تدري .... أهو حارس المدينة وفارسها الأوحد !؟أم هو
... ثائر المدينة ومحرر العبيد بها !!!!!!!؟أهو ... .... لص وسغاح
المدينة !؟أم هو ........................ حمار المدينة !!!!!!!؟
ودواوينها الملتوية !!أعمدة الإنارة . على جانبي الطريق .. تعرفه ..
وكثيرا ما تحيرت في أمره ....دائماً بمفرده .. يجوب الطرقات ليلاً ..
شارد الذهن . مشتّت الوجدان ... خاوي الوفاض . خلفه وأمامه يأس
وسواد !!!ولا تدري .... أهو حارس المدينة وفارسها الأوحد !؟أم هو
... ثائر المدينة ومحرر العبيد بها !!!!!!!؟أهو ... .... لص وسغاح
المدينة !؟أم هو ........................ حمار المدينة !!!!!!!؟