كتب : عبدالستار زيدان


راح يتابع خروج روحه من جسده .. العضو تلو العضو .
أصابع القدم ، ثم القدم ، ثم السّاق ....

التفت فجأة تجاه باب زنزاته السوداء . عجبا وجد فرجة من ضوء قد تسللت .
راح يجر جسده الثقيل ناحية الباب ....
رافضاً أن يكون سجنه . هو أيضاً قبره .


0 التعليقات

إرسال تعليق

إذا كنُّا قدمنا لك الفائدة من خلال الموضوع المعروض لا تنس وضع تعليقك ورجاءً عدم وضع روابط إعلانية