skip to main |
skip to sidebar
|
]
كتب : عبدالستار زيدان
كان الطريق واحدا.. برغم ضيقه ..
تسير الحافلات عليه . في اتجاهين متقابلين ..
وكانت أضواء السيارات الأمامية القادمة .. تلمع فى الأعين بصراخ الكارثة . كل دقيقة .. لمح السائق قلقي الذى تحول خوفاً ثم رعباً ..
لمحني بجانب عينه .. أراد اثبات مهارته المهنية .. متلذذاً بفزعي ..
فراح يسرع بنا . بلا مبالاة ..
أحسست السكون خلفي .. وكأن الركاب قد ازدردوا ألسنتهم .. نظرت خلفي ..
وجدتهم كلهم موتى .. يشيعون جثتي !!!
0 التعليقات
إرسال تعليق
إذا كنُّا قدمنا لك الفائدة من خلال الموضوع المعروض لا تنس وضع تعليقك ورجاءً عدم وضع روابط إعلانية