كتب : عبدالستار زيدان
نظرة فارغة إلى الأفق البعيد .. بؤبؤ العين يسبح فى بحر من دموع يأبى أن تبدو .
ينادى بكيانه .. يا سفينتى : أنى ترسو بك الموانى !!
طالت غربتى , وانحنى ظهرى .
شابت مفارقى ووهن عظامى .

الأقدار توجه مقدمتك .. ولكن كل مرة إلى مقتلى وهلاكى .
تتابعت شهقاته .. وكان على شفا هاوية الموت ...
وكأن الله خيّره ... وأذن له ان يختار !!
فاختار البقاء ومواصلة الجهاد !!

0 التعليقات

إرسال تعليق

إذا كنُّا قدمنا لك الفائدة من خلال الموضوع المعروض لا تنس وضع تعليقك ورجاءً عدم وضع روابط إعلانية