بفلم عبدالستار زيدان                                                                
هكذا كانوا المتأسلمون .. أقصد الإخوة المسلمين .. لا . لا . لا .. أقصد المسلمين في توادهم وتراحمهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو .. تداعى له سائر الجسد بالسهّر والحمّى .....
وإذا تأملت ضحايا الإتحادية ( موتى أو جرحى ) ستبكي كمداً على دين يطيح به من يدعون أنهم حراسه ورجالاته وجنوده الأشاوس !!
فالجاني والمجني عليه مسلم . مصري . نفس الدين والأرض والعرض !!!
...

وان لم نستق علوم الدين الرحيم القويم من أصحاب الذقون . فممن نرتوي !!؟

وإذا أراد ولدي الغرّ الصغير له شيخاً وقدوة له في دينه ... فلمن يلجأ !!؟

احتراماً لدينكم ..... انزعوا هذه اللحى عن وجوهكم .. وعودوا إلى كتاتيب القرية ، وادرسوا من جديد فضائل دينكم .. ومآثر رجاله الشرفاء في معاملة العوام من الجهلاء أمثالنا !!!!


كونوا أكثر حكمة وتعقلاً . فأنتم للخلق الكريم والسلوك الطيب أقرب !! بما تحملونه من علوم القرآن وفضائل السُنة المطهّرة الشريفة .

فلا تقابلوا جهلنا بجهالة ، واختلافنا في الرأي السياسي بالتكفير والزندقة !!!


ولا تجعلونا نكفر بهذه اللحى التي باتت رمزاً لديننا ودينكم .

الأولى بكم أن تأخذوا بأيدينا للعمل من أجل الآخرة وثوابها . لا أن تقاتلونا على مكاسب الدنيا ، ومقاعد الوجاهة بها !!

فهذه ليست رسالتكم . وان كانت .. وتريدونها . اسلامية .. فبالحكمة أولاً .. ثم بالقدوة الحسنة .

يا مشايخنا ... عفواً .. اتقوا فينا ربكم .

2 التعليقات

غير معرف يقول... @ 14 أبريل 2013 في 9:02 م

Hey there! Do you use Twitter? I'd like to follow you if that would be ok. I'm undoubtedly enjoying
your blog and look forward to new posts.

Feel free to visit my blog post; best atlanta seo company

غير معرف يقول... @ 1 يونيو 2013 في 3:21 ص

It is perfect time to make some plans for the future and it's time to be happy. I've learn this submit and if I
may I desire to suggest you few attention-grabbing things or suggestions.
Maybe you could write subsequent articles relating to this article.
I desire to read even more things approximately it!


Also visit my weblog; michigan home mortgage

إرسال تعليق

إذا كنُّا قدمنا لك الفائدة من خلال الموضوع المعروض لا تنس وضع تعليقك ورجاءً عدم وضع روابط إعلانية