كتب : هاله سعيد 
أقتربت ذكرى ثورة25 يناير لنحتفل بعيدها الأول وأنها قد تمت عام يعنى المفروض على حساب عمر الإنسان عندما يتم العام قد بدأ يخطو خطواته الأولى وبرزت بعض أسنانه وتعلم أول كلماته المفروض ولكن بسبب التلوث وسوء التغذية بسب أطباء أغبياء ومواد غذائية مسرطنة مشبعة بالكماويات
وفقدت قيمتها الغذائية عندما يتم الطفل عامه الأول تجده وكأنه فى شهره السادس ضعيف هزيل هتسألوا علاقة ده ايه بالثورة؟! هرد عليكم وأقول سبب ضعف الثورة لآن الأغبياء من السياسين لم يرعوها جيدا وهمشوا دور الشباب وسلموها لمن يطئمن ظنا منهم أنهم حموها وسيرعوها ويسعون على تحقيق مطالب الشعب أو الشروع فى تحقيقها ولكن الأسف سعوا لتدميرها وقتلها وهى فى المهد ولولا تمسك بعد المواطنين وشباب الثورة الشجعان لكانت الثورة فى خبر كان وعاد الشعب المصرى لصمته وسجن فى خوفه

..فما حدث من أحداث منذ خلع مبارك من الحكم وإسقاطه كشخص وليس إسقاط النظام لأن النظام لم يسقط لأنه كيان متشعب بدأ تكوينة منذ ستون عام بداية من إفساد الإعلام سواء مقروء أو مسموع أو مرئى وأصبح إعلام موجه لصالح السلطة وحكم الحزب الواحد والرجل الواحد وتأيده الحاكم وتبجيله ثم التوغل فى إفساد المؤسسات الرئسية الأخرى المؤسسة العسكرية والقضاء والداخلية حتى فسدت كل المؤسسات الأخرى من التعليم والصحة وغيرها وإفساد العقول والبعد عن الدين وتجهيل الشعب سياسيا وثقافيا وتاريخا

..أذكر إليهم هذا كله لتعلموا أن النظام لم يسقط بعد وللأسف مازال أعوان مبارك يحكمون ويحاولون إجهاض الثورة وعلى رأسهم أعضاء المجلس العسكرى الذين يلعبون بمقدرات الشعب وأحلامه ويتلعبون بالقوى السياسية ويحاولون التخوين فى بعض الناشطين السياسين والحركات الوطنية والسياسية حتى يفقدوا الثقة بين أفراد الشعب ولم يكتفوا بذلك بل أصدار الأحكام العسكرية ضد بعض الناشطين السياسين وممارسة القمع والعنف ضد بعض المتظاهريين

.. وفى نفس الوقت قاموا بمسرحية حماية الانتخابات ولم يتوقعوا فوز التيار الإسلامى ولأن الذئاب لا يلاعبهم إلا الثعالب شعر المجلس العسكرى بأنه فقد السيطرة على الأمور ولم يستطعوا السيطرة على حكم البلاد برغم تولى الجنزوى رئاسة الوزراء. ولأنهم أغبياء سياسيا قد جائوا بثعلب آخر يعرف كيف يروغهم ويلاعبهم وكانت فرصة الجنزوى لتصفية الحسابات مع بعض من كانوا ضده سابقا أيام توليه رئاسة الوزراء فى عهد مبارك


.. ومع اقتراب ذكرى الثورة واستفاقة معظم الشعب المصرى ورؤية الحقائق وظهور فضائح المجلس العسكرى يحاول محاولات أخرى قد يكون لمجلس الوزراء دورا فيها بشكل غير مباشر لعدم محاولاته حل هذه المشكلات والحد منها لأن ما يتبع الآن من افتعال الأزمات هى سياسة النظام السابق حتى يلهى الشعب عن قضاياه الرئسية مثل افتعال أزمة الأنابيب والبنزين ، والإضربات والاعتصامات الفئوية


..وللأسف لأن الإعلام مازال موجة فيقوم بدورة بتضليل فأنصاف الإعلامين المنافقين أمثال محفوظ عجب كل تركيزهم محاربة التيار الإسلامى والمشكلة بقت فى السياحة ومنع السائحين من شرب الخمور وارتداء الميوهات واسألهم كانت السياحة أيام النظام السابق قائمة على شرب الخمور والميوهات البيكنى وصالات القمار ومع ذلك كنا نسمع دائما أن السياحة مضروبة وحالتها سيئة دلوقتى لو منعنا كل ده السياحة هتدمر واقتصاد البلد هيقع عجبا لما نسمعوا من هؤلاء المنافقين ، والمشكلة الأكبر فرض لبس الحجاب والفن اللى حاله يدهور ومش يبقى مبدع ..خلاص أيها المنافقون هى ديه كل مشاكل الشعب المصرى بالله عليكم كفاية تضليل

..يجب أن نعرف كل ما يحدث الهدف منه تكفير الشعب المصرى بالثورة وجعلها الشماعة التى يعلق عليها كل مصائب النظام الفاسد قذارة المجلس العسكرى وعجزه عن إدارة أمور البلاد .. ولكن ليعلم كل الفاسدين والمنافقين وأولهم المجلس العسكرى الفاسد أن الثورة مستمرة والثائرون لن يهدأوا حتى نحقق مطالبها

0 التعليقات

إرسال تعليق

إذا كنُّا قدمنا لك الفائدة من خلال الموضوع المعروض لا تنس وضع تعليقك ورجاءً عدم وضع روابط إعلانية