بقلم : عبد الستار زيدان
أصبحت الانتخابات . قاب قوسين أو أدنى ..
والحالة الأمنية ومظاهرها الآن .. لا تنبؤ بخير أبداً . تعالوا نضع فعاليات من شأنها أن تغلق هذا الملف .. وللأبد . كيف ؟
(1) إسناد وتكليف واحد من القانونيين بحقيبة الداخلية والأمن .. رجل يفهم القانون ، ويحترمه .. فيبث ذلك الاحترام في قلوب ونفوس

كل رجاله وجنوده . فإذا احترم رجل الأمن القانون .. سيحترم المواطن وحرياته وكرامته وعرضه وشرفه .
(2) يأتي الأمر المباشر من الوزير المقترح .. بإلزام رجال الأمن بوضع على صدره معلقة باسمه ورتبته والقسم التابع له .. ولا يحق له تعليقها إلا وهو فى نوبة عمله .. ويعلم أنه خارج دوريته ومهمته .. إنسان عادي يعامل ويتعامل بهذا المنطق السوي .. أمام الناس وأمام القانون .
(3) إحلال ضباط الجيش . محل ضباط الداخلية . والعكس .. لكسر الجمود وباعث الكراهية والثأر المبيت عند الكثيرين .. باعطاء كورسات سريعة للفريقين للتدريب على مهامه الجديدة .. وكلهم .. من العسكر .. ويخدمون الوطن
(4) استغلال الأعداد الغفيرة من رجال الأمن المركزي فى حراسة الأماكن الحيوية . كفرق ثابته .. وتأمين كل الطرق والعشوائيات فى دوريات متحركة . ويجمع كل الدوريات غرفة عمليات واحدة .. تتحكم فيها وترصد إرسال الدعم فى حينه عبر اللاسلكي .
هكذا تتغير دماء كل الداخلية . مع إحالة كبار السن إلى التقاعد . وصرف المستحقات لهم . كاملة ..
فيهدأ الشارع ويستتب الأمن بين الناس .. والأهم تتغير طريقة التعامل والإحساس البغيض بين الناس . والداخلية القديمة .. ونعيش انتخابات نزيهه دون قلاقل . تأتي إن شاء الله . بكل الخير للبلاد والعباد . والله المستعان من قبل ومن بعد .
ولا نبغي غير الإصلاح ما استطعنا .. وحفظ الله الوطن

0 التعليقات

إرسال تعليق

إذا كنُّا قدمنا لك الفائدة من خلال الموضوع المعروض لا تنس وضع تعليقك ورجاءً عدم وضع روابط إعلانية