كتب : عبدالستار زيدان
.... تعمل عند ذلك المحامي الشهير .. والمتأنق بصحبة علية القوم .ورجال الأعمال . أصدقائه .. وعملائه وموكليه ، وكثيرا شركائه فى المصالح و ...
كانت .. تحت التمرين .. تواجدها الطويل بالمكتب .. أعطاها من الوقت . للتجول ، والتعرف على المكتب .. وصاحبه الأسطوره .

لاحظت منخاراها .. وقرون استشعارها .. رائحة كريهه . إذا ما اقتربت . من ذلك المكتب الوثير الفسيح .
قامت الثورة فى الميدان .. تفاعلت مع أصدقائها وجيرانها .. تركت المكتب .. والتزمت بالميدان ..
وسرعان .. ما رأته .. حارس العدالة .. طريداً للعدالة !!.. وعلمت ذلك السر . في تلك الرائحة .. رائحة وجبة شهية كانت ...
لأكلة لحوم البشر !!!!
وحكمت المحكمة ............ ببرائته !!!!

0 التعليقات

إرسال تعليق

إذا كنُّا قدمنا لك الفائدة من خلال الموضوع المعروض لا تنس وضع تعليقك ورجاءً عدم وضع روابط إعلانية