عبدالستار زيدان يكتب : عذراً .... محبوبتي

كتب : عبدالستار زيدان                                          

عذراً محبوبتي .

عقلي .. بتوّهان !!!

وقلبي ... قلب فنان !

ولكنني لا أنسى أبداً ....

أنّي انسان !

تارة . تهدر أمواجي ...

تطيح عاصفةً

تمزّق الشراع ... وتضلل الربّان !

وتارة . ساكن كالنسيم ..

أجزل كرما .

أفيض بالعطاء .. والحب .

وكل الورود .. و الريحان .

وشفافية سطّحي تأخذكِ ..

حتى تقرأى

سطوري . أسراري . مفرداتي ...

بالقيعان !

عذراً .. فإنني أعيش

حاملاًعبئ غيري

وهمّي .. قلما أتذكره ....

كل آن !!

وكرّي . وفرّي ...

له صوّلات .. عجب

يحمي البيّارة ..

ويحرس الأفنّان .

واعش بهموم كادحاً ...

حينما ...

يحمى الوطيس ..

وتستعد الفرسان .

إنّما أنا عربي ....

ولي .. أن أفخر ..

بنسب أتوارثه ..

أغرّسه في الولدان

عزة . وشرف سؤددا ...

وبناة مجد

بصحوة الفكر ..

وانتماء الوجدّان

فهل لي يا رفيق منك ...

بمجلس ....

تتعانق كل القلوب ..

نمحو به الحرمان

إنمّا هي شعلة ..

تلقفّناها .. حملّناها

نعضّ عليها بالنواجذ .

نحميها بالأبدان

الله وحده ... خالقنا .

ونحن له عبيداً

ولغير وجهه ....

لا تجالس الخلاّن !!

على مهل .. يا أصيل ..

فلا تتعجل

فظاظة الأيام ..

لها دوماً ... عيدان

وعيدك .. آتيك كل يوم

مكّبرا !!

الله أكبر ..

فى خمسة آذان .

Tweet