كتب/

عبدالستار زيدان


بين أروقة المتحف الشاسع .. جلست الهنيهة . في ركن . ألتقط أنفاسي ...
ومازالت العينان منّى .. تتصنتان فى عشق .إلى همس التاريخ في كل المعروضات . المتراصة فى أناقة . ومهارة وذوق رفيع ..
وتحدثنّي .. أن من كانوا عليها من قبلك .. الكثير . والكثير ..... من البشر !
ولكن هؤلاء هم الباقون بأعمالهم .. بضع نفر .. من حصاد القرون !!
رجال أماجد .. وأبطال صنعت أمماً .. وأمم لا تلد إلا الأبطال .أبداً .
{ فهم في رباط .. إلى يوم الدين }

0 التعليقات

إرسال تعليق

إذا كنُّا قدمنا لك الفائدة من خلال الموضوع المعروض لا تنس وضع تعليقك ورجاءً عدم وضع روابط إعلانية