كتبت :رويدا بدر

المرأة كائن حساس إلى أقصى درجة ممكنة وضعيف أيضا ولكن ليست بصورة التى قد يتصورها البعض 
فضعفها من الناحية النفسية لأن هذه طبيعة المرأة تكوينها النفسى أضعف من الرجل لذلك تتأثر أسرع من الرجل
 ولكن عندما تجد فى ذاتها عيب أو تحس بهذا الضعف فتبدأ تتصرف بصورة شرسة أى أنها تخرج عن طورها
 الطبيعى وتحاول ارتداء ثوب القوة ووتتصرف بقوة وتتظاهر بأنها ليست بحاجة لأحد بجانبها فتبدأ تخفى هذا
 الضعف  بالقوة المصطنعة لأن المرأة من طبيعتها كائن رقيق ودائما فى حاجة من يكون بجنبها وإذا وجدت فى
 ذاتها عيب  مثلا ذو جمال معتدل أو أنانية فإذا وجدت من تحبه فلديها القدرة على  تغيير ما بها وتحاول بقدر
 المستطاع ألا تجعله  يحس بهذا العيب.
أمَّا الرجل فهو غير المرأة إذا وجد فى نفسه عيب يجعل المرأة تحس بأن العيب بها
 وليس به ويكون لدية كبر فى الاعتراف بهذا العيب وكذلك لا يحاول تغيره وإنما إذا وجد من تحبه فيبدا فى
 ممارسة هذا العيب بصور أوقح ولا يبالى بتأثرها وإنما تكون لديه ثقة فى أنها سوف  تتحمل لذلك فهو لا يبالى بها
 ودائما يقلل من شئنها حتى لا تحس يومًا هى التى تتحملة وإنما هو الذى يرضى بعيبها ولكن فى الحقيقة هى من
 تتحمل وهى من تصبر وإذا لم تكن هى فى حياته لكانت حياته بلا فائده  وهى من أعطت حياته قيمة.

0 التعليقات

إرسال تعليق

إذا كنُّا قدمنا لك الفائدة من خلال الموضوع المعروض لا تنس وضع تعليقك ورجاءً عدم وضع روابط إعلانية