كتب: محمد منصور

بعد أن كان يستغرق التطور الآف من السنين وبعد أن كانت مجهودات العلماء
وتراكم جهود كل عالم تلو الآخر لاكتشاف وتطوير آلة أو اكتشاف جزء يدعم وينمي مسيرة التنمية والتطور
الآن في الأونة الأخيرة أصبح تقدم السنوات يستغرق لحظات ودقائق
وبعد أن كان يتم اكتشاف آلة أو جزء من آلة رأينا بلاد تتقدم وتتحول بأكملها
و يأتى فى هذا السياق بلد لم يكن يرتفع معدل التطور والاختراع والبحث العلمي إلى معدلات تذكر إلا إنها تغيرت في خطوات معدودة و هى باكستان التى تحولت في الأونة الاخيرة إلى مركز دولي لتطوير برامج الحاسوب الآلي والتكنولوجيات المعلوماتية.
فقد أزداد عدد الشركات الباكستانية العاملة في هذا المجال إلى أكثر من الفين.
وهي تتطلع الآن إلى نقل عملياتها إلى الخارج نظرا لتوافر المهنيين المهرة والبنية الأساسية المناسبة لمثل هذه التكنولوجيات.
وتبيع الشركات منتجاتها في السوق الدولية بأسعار معقولة.
وتركز باكستان جهودها على تطوير التكنولوجيات لكي تصبح من الدول الرائدة في هذا المجال وتكون قادرة على تقديم منتجات فريدة.
وقد وصل عدد المتخرجين المختصين بتقنية المعلومات إلى أكثر من 125 ألفًا مما يدل على التقدم الملموس الذي أحرزته البلاد على هذا الطريق علمًا بأن الكوادر الباكستانيين قد اثبتوا قدراتهم التنافسية على المستوى الدولي إذ أن هناك العديد من الشركات العالمية التي تستفيد من عملهم.
فهل يمكن لنا أن نتعلم الدرس ؟!
ونعيد صياغته بالطريقة المصرية الملائمة لنا؟

0 التعليقات

إرسال تعليق

إذا كنُّا قدمنا لك الفائدة من خلال الموضوع المعروض لا تنس وضع تعليقك ورجاءً عدم وضع روابط إعلانية