شعر: محمد السيد ندا
هل يكون المماليك
يحيوْن بين ممالكنا
ويحيكون التآمرَ مابيننا ؟
سؤال به أستهل الصراخ
لتصحو الإرادة فى شعبنا
اختلط الحابل بالنابل
فالثورة فى مفترق الطرقات
تجهضها شرذمة الأفاقين
وتخنقها غازات الجندرمة
وعصابات الأوغاد
فالمسار الذى كان كالشمس نورا
لم يعد مثلما كان
طريق الاستقامهْ
والذى ثار بالأمس
من أجل نيل الكرامه
لم يعد مثلما كان علوا
وقامهْ
أيها الحالمون
أرى النوم والحلم
شتتكم فى الدروب
أيها الثائرون
تركتم لغيركمُ الأمر
فانقضَّ كالنسرفوق الفريسةِ
وانهار حلم الشبابِ
سعى للهروبْ
الزمام الذى تفلَّتَ
من بين أيديكمُ
تمكن منكمْ
فصرتم حصان السباق
الذى لم يعد يسبقُ
وأخشى من القول
أن قد فشلتم
وحاشا نقول فشلتم
ولكنكم فى الدروب افترقتم
وحان الرهان عليكم
فإما اشتعال لثورة شعب
يريد العدالة والحقَّ منكم
فلا تخذلوهُ
وصونوا دماء الشهيدِ
الذى سال من أجلكم
وعودوا يدا
قبضة من حديدٍ
وصرخةَ أُسْدٍ
سرَتْ من جديدٍ
بأرض البطولات فى مصركمْ
لميدانكم أن تعودوا
سيصحو النضالُ
وتعلو على الأفق هاماتكمْ
شبابا وشيبا
لأجل الكرامة هبوا
لأجل العدالة هبوا
رجالا نساءً
كبارا صغارا
فما أمل يتحققُ
إلا بعزم وحزمٍ
وروح البطولة
صنوُ الرجوله
فى أرضكم
لثورتكم فالتعودوا
ملايينَ
فى ساحة للفداء
فإما مسارٌ لشمسٍ
تنير الوجود َبضوء النهارِ
وإما خمودٌ
لشعب عظيمٍ
وإما اندحارٌ
وإما انهيار
وحاشا لأرض الحضارة
فى العالمين انحدار
ستكمل ثورتكم دربها
بمجد يكلله الازدهارُ
تسود العدالة فى كل شبر
ومن ظلمة الليل
يصحو النهارْ
القاهرة 6 سبتمبر 2011
يحيوْن بين ممالكنا
ويحيكون التآمرَ مابيننا ؟
سؤال به أستهل الصراخ
لتصحو الإرادة فى شعبنا
اختلط الحابل بالنابل
فالثورة فى مفترق الطرقات
تجهضها شرذمة الأفاقين
وتخنقها غازات الجندرمة
وعصابات الأوغاد
فالمسار الذى كان كالشمس نورا
لم يعد مثلما كان
طريق الاستقامهْ
والذى ثار بالأمس
من أجل نيل الكرامه
لم يعد مثلما كان علوا
وقامهْ
أيها الحالمون
أرى النوم والحلم
شتتكم فى الدروب
أيها الثائرون
تركتم لغيركمُ الأمر
فانقضَّ كالنسرفوق الفريسةِ
وانهار حلم الشبابِ
سعى للهروبْ
الزمام الذى تفلَّتَ
من بين أيديكمُ
تمكن منكمْ
فصرتم حصان السباق
الذى لم يعد يسبقُ
وأخشى من القول
أن قد فشلتم
وحاشا نقول فشلتم
ولكنكم فى الدروب افترقتم
وحان الرهان عليكم
فإما اشتعال لثورة شعب
يريد العدالة والحقَّ منكم
فلا تخذلوهُ
وصونوا دماء الشهيدِ
الذى سال من أجلكم
وعودوا يدا
قبضة من حديدٍ
وصرخةَ أُسْدٍ
سرَتْ من جديدٍ
بأرض البطولات فى مصركمْ
لميدانكم أن تعودوا
سيصحو النضالُ
وتعلو على الأفق هاماتكمْ
شبابا وشيبا
لأجل الكرامة هبوا
لأجل العدالة هبوا
رجالا نساءً
كبارا صغارا
فما أمل يتحققُ
إلا بعزم وحزمٍ
وروح البطولة
صنوُ الرجوله
فى أرضكم
لثورتكم فالتعودوا
ملايينَ
فى ساحة للفداء
فإما مسارٌ لشمسٍ
تنير الوجود َبضوء النهارِ
وإما خمودٌ
لشعب عظيمٍ
وإما اندحارٌ
وإما انهيار
وحاشا لأرض الحضارة
فى العالمين انحدار
ستكمل ثورتكم دربها
بمجد يكلله الازدهارُ
تسود العدالة فى كل شبر
ومن ظلمة الليل
يصحو النهارْ
القاهرة 6 سبتمبر 2011
0 التعليقات
إرسال تعليق
إذا كنُّا قدمنا لك الفائدة من خلال الموضوع المعروض لا تنس وضع تعليقك ورجاءً عدم وضع روابط إعلانية