لمتابعة رؤية على الفيس بوك اضغط هنا
كتب : محمد صلاح الدين
الاسم ميدان سعد زغلول الزمن تم البناء فى عهد عبد الخالق ثروت تمثال سعد زغلول بالإسكندرية لتكريم الزعيم سعد زغلول ويقال أن مكان ميدان سعد زغلول معبد قيصرى شُيد فى عهد الملكة كليوباترا وهو المكان الذى انتحرت فيه وعلى ما يبدوا أن التاريخ يعيد نفسه من جديد وثوار الإسكندرية يختارون ميدان سعد زغلول مكان اعتصامهم إما تحقيق
مطالبهم أم يدفنوا فيه أموات .
والبداية يوم جمعة الثورة أولاً الموافق 8/7/2011 تجمع المتظاهرون أمام ميدان القائد إبراهيم وشهدت المسيرات نوع من التفرق واختلاف وجهات النظر وانتهى اليوم بإعتصام الثوار فى ميدان سعد زغلول وكان بداية الاعتصام عبارة عن خيمة واحدة ضمت العديد من الأحزاب والحركات والمستقلين( الوفد - ائتلاف شباب الثورة -المصريون الأحرار - 6 أبريل - الإخوان - النور) وكانت الخيمة الوحيدة للنساء فقط, ونادوا بمطالبهم وهى المحاكمات العلانية السريعة القصاص من قتله الثوار تطهير جهاز الشرطة تطهير جهاز الإعلام وشهد اليوم اعتصام أهالى الشهداء ومصابى الثورة فى ميدان القائد إبراهيم.
السبت 9/7/2011 وهو من الأيام التى شهدت أكبر حشد للجمهور فى الميدان وكانت أهم أحداثه أنه تم فتح المياه فى الميدان على النجيلة لمنع الثوار من الاعتصام لكن هذا لم يمنعهم من اعتصامهم وقطع التيار الكهربى عن عمدان الإنارة داخل الميدان لكن كل ذلك لم يعق الاعتصام , وفى مساء اليوم جاء الخطاب الأول لعصام شرف ومن ابرز مواد البيان وقف الضباط المتهمين فى قتل الثوار وصرف حقوق الشهداء والمصابين دون تباطؤ وكان رد الفعل على الخطاب غضب شديد عم أرجاء الميدان وتعالت الصراخات والهتافات وقال الثوار أن هذا الخطاب لم يفرق كثير عن خطابات الرئيس المخلوع حسنى مبارك , بدأ بعض الشباب فى هذا اليوم إضرابهم عن الطعام كوسيلة من وسائل التصعيد بالإضافة إلى أهالى الشهداء الذين انتقلوا من القائد إبراهيم إلى ميدان سعد زغلول قاموا بقطع طريق الكورنيش الأمر الذى كان يرفضه الجميع لكنهم يراعون مشاعر هذه الأسر التى تساوم على حق شهدائهم من ناحية وتهديدات من ناحية آخرى ومصابين لم يأخدوا حقوقهم فتوجه إليهم المعتصمون من مختلف القوى السياسية واقنعوهم على فتح الطريق وبالفعل استجابوا وفتحوا الطريق.
الأحد 10/7/2011 مع صباح اليوم الثالث لاح فى أفق الميدان بداية التزايد فى خيم الميدان وزيادة أعداد المعتصمين ووصل عدد الخيم إلى 10 خيمات وبدأت جلسات الحوار والنقاش بين جميع الأطياف التى نتج عنها إقناع شباب 6 أبريل المضربين عن الطعام بتعليق الإضراب وجعله آخر وسائل التصعيد إن استدعى الأمر ذلك.
الأثنين 11/7/2011 ومازالت أصوات المعتصمين تعلو أكثر فأكثر فى جميع ميداين مصر التحرير وميدان الأربعين وميدان سعد زغلول وانتشرت فى الشارع المصرى إشاعة بتولى اللواء الفنجرى وزارة الداخلية ومن هنا زاد غضب الحركات السياسية والثوار رافضين مبدأ عسكرة المؤساسات ففى السابق اللواء المهدى واليوم الفنجرى وأعلنوا من ميدان سعد زغلول رفضهم لذلك الأمر وبدأت جلسات التشاور بين جميع أطياف الاعتصام والتحضير لمسيرات يومية للتصعيد .
الثلاثاء 12/7/2011 اليوم الذى تحول فيه الحبيب إلى عدو والمقبول أصبح مرفوض فهو القشة التى قسمت ظهر البعير حيث شهد هذا اليوم خطاب اللواء الفنجرى الذى يحمل فى طياته لهجة تهديد ومن هنا تحول اللواء الفنجرى من رمز الفخر نتيجة لتحيته لروح الشهداء إلى رمز مرفوض لما قدم من تهديدات اعتبرها المعتصمون بأنها موجهة لهم وعلى صعيد آخر فقد شهد البعض بأن هذه الرسالة القوية قد جاءت فى وقتها فالبلاد فى حاجة لدرجة من الحسم والشدة ,ويشهد الميدان زيادة فى اعداده فتوفد خيام لشباب مستقل تجمع من خلال شبكات التواصل الاجتماعى بالإضافة لعمال شركة الإسكندرية للزيوت وتحركت أول مسيرة كصورة من صور التصعيد من ميدان سعد زغلول و توقفت عند ابواب المحكمة فى المنشية وتعالت الهتافات بطلب القصاص والعدالةووصلت المسيرة إلى شارع قهوة فاروق وعادت للميدان مرة آخرى وكانت قد شهدت المسيرة نوع من أختلاف الآراء ووجهات النظر فقد كان ينادى البعض إلى قطع الطريق وجاء نداء البعض الآخر رافضين قطع الطريق صرحت مجموعة بقبول استقالة المجلس العسكرى من خلال بيان هم مصدره وجاء الرد من المتظاهرين رافض ذلك التصريح فهم لم يمثلوا أحد من الاعتصام ولا الشعب ويأتى خطاب عصام شرف والتعديل الوزارى وطلب الفرصة للحكومة الجديدة وعلانية المحاكمة لرومز النظام وتطهير الخارجية بأكبر حركة تنقلات فى تاريخها وانتقد المتظاهرون الخطاب وعدم تضمنه تطهير القضاء وإلغاء المحاكمة العسكرية للمدنيين, وقد شهد صباح ذلك اليوم إشاعة بحضور وزير الثقافة إلى الميدان وبأن هناك عربة محملة بالكراسى والسجاد الأحمر وسماعات الساوند تمهيدا لحضور الوزير الأمر الذى نتج عنه هتافات المتظاهرين تعلوا فى وسط حريق الشمس ويتجمهروا رافضين دخوله كوزير بل يدخل مثل أى مواطن على قدميه ويفتش ويجلس معهم على الأرض وتم الأتصال وقتها بوزير الثقافة الذى نفى ذلك وقال أنه كان من المقرر أن تكون له ندوة فى كلية فنون جميلة لكنها ملغاه وهو لم يصرح أو يخطط فى النزول لميدان سعد زغلول.
الأربعاء 13/7/2011وبعد خطاب عصام شرف واستقالة نائبه الجمل ظهر واضحا أن هناك بعض المعتصمين قد حققوا غرضهم من الاعتصام ومن هنا انسحبت خيمة الإخوان المسلمين من الميدان وانصرفت لكن هذا الانسحاب لم يؤثر على الميدان فقد شهد الميدان بعد خطاب عصام شرف الثانى زيادة ملحوظة فى أعداد المعتصمين ووصلت بعده أعداد الخيام فوق ال25 خيمة وفى مثل اليوم تم القبض على خمسة بلطجية حاولوا دخول الميدان وتخريب الاعتصام عن طريق إرسال أسلحة بيضاء مع بعض الأطفال الصغيرة ثم يأتى البلطجية لينفذوا مخططتهم وبعد القبض عليهم عرف بأن عددهم كان مقدر ب 82 بلطجى مجتمعين تحت قيادة من يدعى باليابانى وقد حصلوا على مبلغ 200 ألف جنيه مقابل فض وتخريب الاعتصام وتم تسليمهم للنيابة.
الخميس 14/7/2011وهو يوم الإعداد لجمعة الإنذار الأخير هو نفس اليوم الذى شهد إنضمام مدرسو العقوم إلى الاعتصام وزيادة فى عدد الخيم الخاصة بالشباب المستقل.
الجمعة 15/7/2011 جمعة الإنذار الأخير تلك الجمعة التى تمم بها المعتصمون أسبوع فى الميدان بل أكثر من أسبوع هذا اليوم الذى وجهة رسالة واضحة صريحة لكل من الإخوان المسلمين والسلف الذان لم يشاركا فى تلك المظاهرات وبدت الأعداد الكبيرة واضحة وكانت من أهم تعليقات المتظاهرين من غير أخوان أو سلف نظمنا مسيرة كبيرة وناجحة فهم عبارة عن فصيل جزء من المجتمع وليس المجتمع كله وتوجه المتظاهرون إلى مديرية الأمن بسموحة رافضين تعديلات العيسوى وزير الداخلية فهى بمثابة ترقيات وليست تعديلات معترضين على ترقية وائل الكومى الذى قتل الثوار ولم يحاكم وكذلك خالد شلبى وتجمع المتظاهرون أمام مبنى المديريةبسموحة وتسلق أحد الشباب سارى علم المديرية وقام بتقطيعة وعلق العلم المصرى مكانه وعادت بعد ذلك المظاهرة مستمرين فى اعتصامهم حتى الآن.
وعلى ما يبدو أن ثورة 25 يناير نجحت فى الإطاحة برؤوس النظام وأنهت حقبة مبارك وأعاونة لكنها لم تستطع بعد على تنفيذ مطالب الشعب لذلك جاء تعليق أحد المعتصمين بأن الثورة ما زالت فى أمس الحاجة لثورة لتحقيق مطالب الثورة وهذا ما يحدث الآن فى ميادين مصر الثورة الثانية لتحقيق مطالب ثورة 25 يناير.
نشر فى مجلة إسكندرية بقلم : محمد صلاح الدين
كتب : محمد صلاح الدين
الاسم ميدان سعد زغلول الزمن تم البناء فى عهد عبد الخالق ثروت تمثال سعد زغلول بالإسكندرية لتكريم الزعيم سعد زغلول ويقال أن مكان ميدان سعد زغلول معبد قيصرى شُيد فى عهد الملكة كليوباترا وهو المكان الذى انتحرت فيه وعلى ما يبدوا أن التاريخ يعيد نفسه من جديد وثوار الإسكندرية يختارون ميدان سعد زغلول مكان اعتصامهم إما تحقيق
مطالبهم أم يدفنوا فيه أموات .
والبداية يوم جمعة الثورة أولاً الموافق 8/7/2011 تجمع المتظاهرون أمام ميدان القائد إبراهيم وشهدت المسيرات نوع من التفرق واختلاف وجهات النظر وانتهى اليوم بإعتصام الثوار فى ميدان سعد زغلول وكان بداية الاعتصام عبارة عن خيمة واحدة ضمت العديد من الأحزاب والحركات والمستقلين( الوفد - ائتلاف شباب الثورة -المصريون الأحرار - 6 أبريل - الإخوان - النور) وكانت الخيمة الوحيدة للنساء فقط, ونادوا بمطالبهم وهى المحاكمات العلانية السريعة القصاص من قتله الثوار تطهير جهاز الشرطة تطهير جهاز الإعلام وشهد اليوم اعتصام أهالى الشهداء ومصابى الثورة فى ميدان القائد إبراهيم.
السبت 9/7/2011 وهو من الأيام التى شهدت أكبر حشد للجمهور فى الميدان وكانت أهم أحداثه أنه تم فتح المياه فى الميدان على النجيلة لمنع الثوار من الاعتصام لكن هذا لم يمنعهم من اعتصامهم وقطع التيار الكهربى عن عمدان الإنارة داخل الميدان لكن كل ذلك لم يعق الاعتصام , وفى مساء اليوم جاء الخطاب الأول لعصام شرف ومن ابرز مواد البيان وقف الضباط المتهمين فى قتل الثوار وصرف حقوق الشهداء والمصابين دون تباطؤ وكان رد الفعل على الخطاب غضب شديد عم أرجاء الميدان وتعالت الصراخات والهتافات وقال الثوار أن هذا الخطاب لم يفرق كثير عن خطابات الرئيس المخلوع حسنى مبارك , بدأ بعض الشباب فى هذا اليوم إضرابهم عن الطعام كوسيلة من وسائل التصعيد بالإضافة إلى أهالى الشهداء الذين انتقلوا من القائد إبراهيم إلى ميدان سعد زغلول قاموا بقطع طريق الكورنيش الأمر الذى كان يرفضه الجميع لكنهم يراعون مشاعر هذه الأسر التى تساوم على حق شهدائهم من ناحية وتهديدات من ناحية آخرى ومصابين لم يأخدوا حقوقهم فتوجه إليهم المعتصمون من مختلف القوى السياسية واقنعوهم على فتح الطريق وبالفعل استجابوا وفتحوا الطريق.
الأحد 10/7/2011 مع صباح اليوم الثالث لاح فى أفق الميدان بداية التزايد فى خيم الميدان وزيادة أعداد المعتصمين ووصل عدد الخيم إلى 10 خيمات وبدأت جلسات الحوار والنقاش بين جميع الأطياف التى نتج عنها إقناع شباب 6 أبريل المضربين عن الطعام بتعليق الإضراب وجعله آخر وسائل التصعيد إن استدعى الأمر ذلك.
الأثنين 11/7/2011 ومازالت أصوات المعتصمين تعلو أكثر فأكثر فى جميع ميداين مصر التحرير وميدان الأربعين وميدان سعد زغلول وانتشرت فى الشارع المصرى إشاعة بتولى اللواء الفنجرى وزارة الداخلية ومن هنا زاد غضب الحركات السياسية والثوار رافضين مبدأ عسكرة المؤساسات ففى السابق اللواء المهدى واليوم الفنجرى وأعلنوا من ميدان سعد زغلول رفضهم لذلك الأمر وبدأت جلسات التشاور بين جميع أطياف الاعتصام والتحضير لمسيرات يومية للتصعيد .
الثلاثاء 12/7/2011 اليوم الذى تحول فيه الحبيب إلى عدو والمقبول أصبح مرفوض فهو القشة التى قسمت ظهر البعير حيث شهد هذا اليوم خطاب اللواء الفنجرى الذى يحمل فى طياته لهجة تهديد ومن هنا تحول اللواء الفنجرى من رمز الفخر نتيجة لتحيته لروح الشهداء إلى رمز مرفوض لما قدم من تهديدات اعتبرها المعتصمون بأنها موجهة لهم وعلى صعيد آخر فقد شهد البعض بأن هذه الرسالة القوية قد جاءت فى وقتها فالبلاد فى حاجة لدرجة من الحسم والشدة ,ويشهد الميدان زيادة فى اعداده فتوفد خيام لشباب مستقل تجمع من خلال شبكات التواصل الاجتماعى بالإضافة لعمال شركة الإسكندرية للزيوت وتحركت أول مسيرة كصورة من صور التصعيد من ميدان سعد زغلول و توقفت عند ابواب المحكمة فى المنشية وتعالت الهتافات بطلب القصاص والعدالةووصلت المسيرة إلى شارع قهوة فاروق وعادت للميدان مرة آخرى وكانت قد شهدت المسيرة نوع من أختلاف الآراء ووجهات النظر فقد كان ينادى البعض إلى قطع الطريق وجاء نداء البعض الآخر رافضين قطع الطريق صرحت مجموعة بقبول استقالة المجلس العسكرى من خلال بيان هم مصدره وجاء الرد من المتظاهرين رافض ذلك التصريح فهم لم يمثلوا أحد من الاعتصام ولا الشعب ويأتى خطاب عصام شرف والتعديل الوزارى وطلب الفرصة للحكومة الجديدة وعلانية المحاكمة لرومز النظام وتطهير الخارجية بأكبر حركة تنقلات فى تاريخها وانتقد المتظاهرون الخطاب وعدم تضمنه تطهير القضاء وإلغاء المحاكمة العسكرية للمدنيين, وقد شهد صباح ذلك اليوم إشاعة بحضور وزير الثقافة إلى الميدان وبأن هناك عربة محملة بالكراسى والسجاد الأحمر وسماعات الساوند تمهيدا لحضور الوزير الأمر الذى نتج عنه هتافات المتظاهرين تعلوا فى وسط حريق الشمس ويتجمهروا رافضين دخوله كوزير بل يدخل مثل أى مواطن على قدميه ويفتش ويجلس معهم على الأرض وتم الأتصال وقتها بوزير الثقافة الذى نفى ذلك وقال أنه كان من المقرر أن تكون له ندوة فى كلية فنون جميلة لكنها ملغاه وهو لم يصرح أو يخطط فى النزول لميدان سعد زغلول.
الأربعاء 13/7/2011وبعد خطاب عصام شرف واستقالة نائبه الجمل ظهر واضحا أن هناك بعض المعتصمين قد حققوا غرضهم من الاعتصام ومن هنا انسحبت خيمة الإخوان المسلمين من الميدان وانصرفت لكن هذا الانسحاب لم يؤثر على الميدان فقد شهد الميدان بعد خطاب عصام شرف الثانى زيادة ملحوظة فى أعداد المعتصمين ووصلت بعده أعداد الخيام فوق ال25 خيمة وفى مثل اليوم تم القبض على خمسة بلطجية حاولوا دخول الميدان وتخريب الاعتصام عن طريق إرسال أسلحة بيضاء مع بعض الأطفال الصغيرة ثم يأتى البلطجية لينفذوا مخططتهم وبعد القبض عليهم عرف بأن عددهم كان مقدر ب 82 بلطجى مجتمعين تحت قيادة من يدعى باليابانى وقد حصلوا على مبلغ 200 ألف جنيه مقابل فض وتخريب الاعتصام وتم تسليمهم للنيابة.
الخميس 14/7/2011وهو يوم الإعداد لجمعة الإنذار الأخير هو نفس اليوم الذى شهد إنضمام مدرسو العقوم إلى الاعتصام وزيادة فى عدد الخيم الخاصة بالشباب المستقل.
الجمعة 15/7/2011 جمعة الإنذار الأخير تلك الجمعة التى تمم بها المعتصمون أسبوع فى الميدان بل أكثر من أسبوع هذا اليوم الذى وجهة رسالة واضحة صريحة لكل من الإخوان المسلمين والسلف الذان لم يشاركا فى تلك المظاهرات وبدت الأعداد الكبيرة واضحة وكانت من أهم تعليقات المتظاهرين من غير أخوان أو سلف نظمنا مسيرة كبيرة وناجحة فهم عبارة عن فصيل جزء من المجتمع وليس المجتمع كله وتوجه المتظاهرون إلى مديرية الأمن بسموحة رافضين تعديلات العيسوى وزير الداخلية فهى بمثابة ترقيات وليست تعديلات معترضين على ترقية وائل الكومى الذى قتل الثوار ولم يحاكم وكذلك خالد شلبى وتجمع المتظاهرون أمام مبنى المديريةبسموحة وتسلق أحد الشباب سارى علم المديرية وقام بتقطيعة وعلق العلم المصرى مكانه وعادت بعد ذلك المظاهرة مستمرين فى اعتصامهم حتى الآن.
وعلى ما يبدو أن ثورة 25 يناير نجحت فى الإطاحة برؤوس النظام وأنهت حقبة مبارك وأعاونة لكنها لم تستطع بعد على تنفيذ مطالب الشعب لذلك جاء تعليق أحد المعتصمين بأن الثورة ما زالت فى أمس الحاجة لثورة لتحقيق مطالب الثورة وهذا ما يحدث الآن فى ميادين مصر الثورة الثانية لتحقيق مطالب ثورة 25 يناير.
نشر فى مجلة إسكندرية بقلم : محمد صلاح الدين
0 التعليقات
إرسال تعليق
إذا كنُّا قدمنا لك الفائدة من خلال الموضوع المعروض لا تنس وضع تعليقك ورجاءً عدم وضع روابط إعلانية