بقلم : عاصم عرابى 

تمر مصر الان بلحظات تاريخية وهى فوزنا باول رئيس منتخب فى تاريخ مصر والتى تعد سابقة تاريخية لم تحدث فى كصر منذ عهد الفراعنة الأول وحتى عصر الفرعون الاخير القابع الان فى مستشفى سجينا وليس مريضا .

لذلك لابد ان نكون على قدر هذه اللحظة التاريخية الفارقة ونساعد رئيسنا المنتخب على أداء مهمته وتنفيذ برنامجه ووعوده التى وعدنا بها اولا فاذا اخطأ واذا رايناه قد اخلف وعودا فعلينا ان نقومه وان نوجهه الى الصواب لذلك اوجه كلمتى الى أنصار الاخوان ومعارضيهم حتى نستطيع ان نعبر الى مصرنا الجديدة التى نحلم بها دائما فهدفنا جميعا هو نهضة مصر ورفعتها وان تكون مصر من اعظم الامم كما هى دائما وكما هو مقدر لها ان تكون قائدة منذ فجر التاريخ لذلك واجبنا ان نكون على قدر هذه المسئولية وان نجعل من رئيسنا قائدا بمعنى الكلمة ولا نساهم فى صنع فرعونا جديدا او نكون بمثابة الترس الذى يلف عكسيا ليعطل مشروع نهضتنا ونهضة مصر باذن الله.
اولا اوجه حديثى الى انصار الاخوان واحبابهم :فيا ايها الانصار الطيبين عليكم ان لا تساعدوا فى صناعة الفرعون مرة اخرى فلقد قمنا بثورة على الفرعون  فلا نريد ان نعيد صناعته مرة اخرى فلا تكونوا من المداحين كثيرا لسيد الرئيس محمد مرسي فى كل خطوة يخطوها سواء كانت هذه الخطوة كبيرة او صغيرة لان النفس تهوى المديح فلا نريد ان نجعل من رئيسنا من هواة المديح ولا ان يتبع نفسه حتى لا يضل الطريق ويضلنا جميعا ويتحول الى فرعون اخر نحتاج الى ثورة اخرى حتى نقومه.والى معارضى الاخوان :لا تجعلوا معارضتكم الى الاخوان المسلمين تعميكم وتجعلكم لا ترون الاشياء الصحيحة التى يفعلها رئيسنا جميعا فالدكتور محمد مرسى الان هو رئيس للمصريين جميعا وليس حكرا على الاخوان المسلمين لذلك لا تجعوا معارضتكم تعميكم عن الصواب ولا تجعلوا من انفسكم الترس الذى يدور عكسيا ويكون السبب فى خراب ماكينة النهضة التى سوف تنقلنا باذن الله الى مصاف الدول المتقدمة .والينا جميعا سواء مؤيدين او معارضين الى اى مواطن مصرى لابد ان نساهم فى صنع مستقبلنا ومستقبل وطننا وان نكون من المساهمين الاساسيين فى البناء والتنمية فلابد ان نتقدم اولا لتكون ايدينا بايدى رئيسنا ونكون يدا واحدة فى البناء والتعمير ونساعده وندعمه فى خطواته التى يخطوها نحو نهضة مصر اما اذا اخطأ فمن واجبنا ايضا ان نقومه ونوجهها نحو الطريق الصحيح فبناء النهضة وصناعة القائد لا تأتى بالتهليل الدائم او بالهجوم الدائم فالتهليل الدائم يصنع فرعونا وطاغية والهجوم الدائم لا يساعد الا فى هدم البناء والبكاء على انقاضه لذلك علينا جميعا ان نساعده اولا  وندعمه اذا اصاب وان نقومه ونعارضه اذا اخطأ بذلك فقط نستطيع ان نعبر بمصر نحو التقدم والرخاء وتعود مصر الى مكانها الطبيعى فى المقدمة وفى الريادة والقيادة فمصر كما اخبرنى شيخ خليجى كبير هى عمود الخيمة العربىة فاذا اشتد هذا العمود اشتدت الخيمة واصبحة من ابهى وازهى الخيام
--

0 التعليقات

إرسال تعليق

إذا كنُّا قدمنا لك الفائدة من خلال الموضوع المعروض لا تنس وضع تعليقك ورجاءً عدم وضع روابط إعلانية