بقلم/إبراهيم جمال

عندما حدثت أحداث بورسعيد المؤسفة بدأت الصحف والإذاعات الإسرائيلية تهتم بهذا الحدث وتتابع ما ترتب عليه من إحتجاجات بتغطية شاملة ولكن العكس لما يحدث فعندما حدثت معركة داخل

الدورى الإسرائيلى بين فريقى "أبناء اللد" وفريق"هبوعيل رامات"
والجدير بالذكر ان فريق أبناء اللد هو فريق عربى  كان على وشك الصعود لدورى الدرجة العليا  حيث كان متصدر الدورى وكان متعادلا والتعادل كان يكفيه لكى يخرج متاهلا لدورى الدرجة العليا والعجيب داخل الموضوع ان معلق المباراة كان منحازا انحيازا بالغا للفريق الإسرائيلى على الرغم من انه صاحب هذه المعركة على ايه حال فإن هذه المعركة توضح مدى عنصرية الإسرائيلين والمجتمع الإسرائيلى فهم لم يكتفوا بإغتصاب أرض وحقوق الفلسطينين بل يريدوا حتى حرمانهم من كل شئ حتى المساواة معهم فى الحقوق.

وبالرغم من ان وسائل الإعلام الإسرائيلية قد أشارت إلى ان رئيس اتحاد الكرة فى إسرائيل قام بإلغاء مبارات تلك اليوم الذى حدثت فيه المعركة والتى أسفرت عن إصابة اربعة أشخاص فلم نجد إهتماما من الصحف العربية إلا محدود فلماذا حدث ذلك فعلى الإعلام العربى أن يهتم بكل شئ يدار داخل المجتمع الإسرائيلى مثل ما يهتم الإعلام الإسرائيلى بكل شئ داخل المجتمع المصرى فالحرب القادمة لم تكن حرب أسلحة بل ستبقى حرب ثقافية وأجتماعية.


0 التعليقات

إرسال تعليق

إذا كنُّا قدمنا لك الفائدة من خلال الموضوع المعروض لا تنس وضع تعليقك ورجاءً عدم وضع روابط إعلانية