رؤية صحيفة هأرتس الإسرائيلية لأحداث بورسعيد
                


كتب/إبراهيم جمال  

بدأ يظهر تركيزالصحافة العبرية على متغيرات الشارع المصرى بشكل واضح من خلال أحداث بورسعيد فقد أهتمت هذه الصحف بمجريات هذا الحدث وأخذت تتابع ما ترتب عليه من أحداث ومن أهم الصحف العبرية التى تناولت هذا الموضوع صحيفة هأرتس الإسرائيلية.


فقد نشرت صحيفة هأرتس الإسرائيلية عقب هذه الأحداث مباشرة خبر بعنوان  "مقتل 74 شخصا وأصابة ألف أثناء توترات حدثت داخل مباراة كرة قدم بمصر"

وقد تناولت الصحيفة الأحداث من خلال هذا الخبر فقد نشرت قائلة:

"قتل 74 مشجعا وأصيب ألف خلال مواجهات عنف حدثت أثناء مباراة بين فريقى الأهلى والمصرى فى محافظة بورسعيد بمصر.وقد بدأت هذه الاحداث عقب نهاية المباراة مباشرة وقد انتشر عدد كبير من الجمهور كمحاولة  للإضرار بلاعبى النادى الأهلى وعلى أيه حالة فإن المباراة انتهت بفوز الفريق المضيف بنتيجة 3/1 ...... وإن المستشفيات بمحافظة بورسعيد لم تستطيع استيعاب عدد المصابين ..... وعدد المصابين الكبير أدى الى حدوث اشتباكات بين المواطنين وبين قوات الأمن المركزى وبداءوا  الاشتباكات خارج الأستاد مما أسفر على مقتل العشرات

وبعد حدوث هذا الحادث أهتمت الصحيفة بذكر ما ترتب على هذا الحادث من أحداث فقد نشرت الصحيفة فى اليوم المعاقب للحدث يوم 2/2/2012 خبر بعنوان:

 

" تداعيات الازمة فى مصر أسفرت عن أصابة حوالى أربعمائة شخصا بالتحرير"

وقد أحتوى النص على الاتى:

"خرج الالاف الاشخاص فى مصر الى الشوارع اليوم الخميس أعتراضا على سياسة قوات الامن عقب كارثه كرة القدم التى حدثت أمس بإستاد بورسعيد وذلك كنتيجة للأحداث التى وقعت أثناء مباراة كرة القدم بين فريقى الاهلى والمصرى وقتل حوالى 73 شخصا
وأصيب أكثر من ألف شخص ودعا المتظاهرون لتفرقة الحكومة وتقديم رئيس الحكومة ووزير الداخلية للمحاكمة سويا مع ضباط الشرطة وقوات الأمن..... وقد خرج حوالى عشرة الالاف شخصا بشوارع القاهرة احتجاجا على سياسة قوات الأمن والشرطة أثناء الكارثة.

وفى يوم 3/2/2012 نشرت الصحيفة أيضا خبر بعنوان:

"مقتل ثلاثة أشخاص وضابط فى اليوم الثالث للأشتباكات بمصر"


وبعض ما ورد فى النص:

"قتل اليوم الجمعة ثلاثة مواطنين وضابط من الجيش المصرى نتيجة أشتباكات وقعت بين المتظاهرين وقوات الأمن بمصر

وقد بدأت الاشتباكات يوم الأربعاء الماضى عقب نهاية مباراة كرة قدم بمحافظة بورسعيد والتى راح ضحيتها 75 شخصا وأصيب ألف"

وذكرت ايضا يوم 4/2/2012 خبر بعنوان:

" مازالت التوترات مستمرة نتيجة كارثة كرة القدم والجيش المصرى لم يستطع السيطرة عليها"

ورد فى النص الاتى:

"بعد مقتل اثنى عشر شخصا فى الاشتباكات لم تعد المشكلة بإعادة تأهيل الأقتصاد او تشكيل الدستور بل اصبحت المشكلة هى فقدان المواطنين الأحساس بالأمان وبالرغم من ذلك فلا يوجد بديل لطنطاوى"

وكل هذا يوضح أن صحيفة هأرتس الإسرائيلية ركزت طوال ثلاث أيام متتالية حول أحداث بورسعيد وما ترتب عليها من تغيرات وحاولت رصد كل ما هو جديد.

ولم تكن صحيفة هارتس الوحيدة التى ركزت على هذه الأحداث بل هناك صحف أخرى رصدت هذه الأحداث بتغطية شاملة ومباشرة.

0 التعليقات

إرسال تعليق

إذا كنُّا قدمنا لك الفائدة من خلال الموضوع المعروض لا تنس وضع تعليقك ورجاءً عدم وضع روابط إعلانية