كتب : عبدالستار زيدان
 تطاولت أيامي . وطالت ..نمت العظام ..وطاولت السحاب . والأظافر صارت معكوفه . ملتوية وحادة . فصارت .. أقلام ، وفرشاة .
رحت أسطر بها وأرسم ...على السحابات الثقال .

قصة الغريب .....وأفند على سماء الكون ... كل أهوالي !!
يشاكسني طير الوروار في عناد .. أيقظني ...
على البيارة القديمة . يبكي أناس .ظلمهم العناد ...
وأيام تتشح بالسواد .. ما زالت تشجب فينا طول الرقاد ..
كنت معهم . نعم .. كنت أولهم
وظلي القمئ.. مازال يراقصني تيهاً وغروراً ..ويسألني في استخفاف ..
ـ أنت ... ألا تستّحي !!؟

0 التعليقات

إرسال تعليق

إذا كنُّا قدمنا لك الفائدة من خلال الموضوع المعروض لا تنس وضع تعليقك ورجاءً عدم وضع روابط إعلانية