بقلم / إبراهيم جمال

لم يخطر ببالى ولو لحظة أن من أحببتها سوف تتخلى عنى فى لحظة من اللحظات بل ترفض هذا الحب وتستنكره بعد ما كانت تتمنى رؤيتى بعد ما كانت ترانى فى أحلامها وتسعد بلقائى.


كنت أشعر نحوها بمشاعر لم أكن قد عشتها من قبل ولم يكن يخطر ببالى أنى سوف أعيش تلك المشاعر ولكن حدث وأحببت وكمثل ما يحدث فى عصرنا الحالى تنتهى القصة بسبب بعض المشاكل وكيف لا يؤدى إلى فراق فمن الصعب أن يتحول الحب إلى صداقة فكيف نخبئ مشاعرنا وراء كلمة قد اخترناها للدلالة على العلاقة الطيبة والود.

فالرسالة التى أود إرسالها تتلخص فى جملة واحدة "لن ألومك يا حبيبتى"  فربما كانت ظروفك دفعتك لاختيار الفراق فإذا كتب علينا القدر الفراق فأنى سأعيش أحبك طوال حياتى
فعلينا الآن أن ننظر إلى مستقبلنا ونترك كل متاعبنا فربما يجمعنا القدر مرة أخرى وإذا جمعنا فعلينا ألا نتحدث عن الماضى ولا نتحدث على ما جرى بل نتحدث عن المستقبل وعلى ما نتمناه لحياتنا فلعل هذا يكون دافع للاستمرار.

0 التعليقات

إرسال تعليق

إذا كنُّا قدمنا لك الفائدة من خلال الموضوع المعروض لا تنس وضع تعليقك ورجاءً عدم وضع روابط إعلانية