بقلم : أسماء جمال
بعد أن بدأنا نشعر قليلا بنوع من الاستقرار فاجئتنا وبدون مقدمات سابقة أحداث ماسبيرو المؤسفة والتي لا أحد يعرف من ورائها إلا الله سبحانه وتعالي ......
وانقسمت الآراء مابين مؤيد ومعارض ومن المتسبب الحقيقي في إشعال الأزمة الجيش أم المتظاهرين وتواترت الأخبار والصور ومقاطع الفيديو على الانترنت وكل موقع أو
صفحة تبنت رأي خاص بها وكل منهم بدأ ينشر كل ما يدافع عن رأيه ويدين الرأي الأخر ......
صفحة تبنت رأي خاص بها وكل منهم بدأ ينشر كل ما يدافع عن رأيه ويدين الرأي الأخر ......
وسأحتفظ برأيي الشخصي في هذه الواقعة مادامت الحقيقة تائهة ولم نتحقق بعد بمن هو المجني والمجني عليه
وياليتنا التزمنا جميعا الصمت لنتفادى شر الفتنة البعض فعل هذا والبعض الآخر اعتبرها فرصة سانحة ليشجب ويستنكر ليثبت أنه فقط موجود وله رأي ووجهة نظر ........
مايعنينا في هذه الأحداث هي النتائج التي ترتبت على هذه الحادثة:
1- تصريح هيلاري كلينتون وزيرة خارجية الولايات المتحدة لقناة cnn وتحذيرها للمجلس العسكري من تطور الأوضاع الدينية في مصر وعرضت على المجلس حماية دور العبادة للأقباط بمساعدة قوات أمريكية ..... ولا يمكن لقبطي وطني أن يرضى بهذا الحل مهما كانت الظروف والأسباب لأن بذلك ستكون بداية انهيار هيبة واستقلالية الدول المصرية .
2- قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ( إن ما حدث فى مصر أمس الأول يؤكد التفكك والجهل والفشل السياسى الذى ترتكبه الإدارة الأمريكية فى الشرق الأوسط، فالولايات المتحدة أخطأت حينما ساندت الثورة للإطاحة بحسنى مبارك) ....
فإسرائيل ليس من مصلحتها بالطبع الإحاطة بمن كان يسهل لهم كل السبل للفتك بهذه البلاد فالربيع العربي بالنسبة لهم خريف وشتاء قارس .... .
3- رجعنا للوراء خطوات وأميال بعد أن أصبحنا شعب واحد ويد واحدة بدأت تتفرق الأيادي وتتباعد واستغلت قنوات فضائية وصحف وشخصيات عامة هذا الموقف لتزيد من إشعال الفتنة وكأنهم كانوا يقفون بالمرصاد لهذه اللحظة .......
كل منهم يبحث عن مجده الشخصي ومصلحته الشخصية ....... ولكن على حساب من؟؟؟؟؟.....بالطبع الوطن هو من يدفع الثمن ....... كفاكم تصارعات ومناوشات التفتو للأهم والأبقى : مصر مصر مصر
اظن أنكم نسيتوها تماما كلنا إلى زوال وهي باقية اجعلوها أحسن وأجمل للمستقبل افعلوا ذلك من أجل أولادكم وأحفادكم من بعدكم .....
حاولو أن تصلوا إلى عقل المواطن البسيط الذي شاغله الأول الأمان لا تسلبوه الشعور بالأمان في وطنه لا تجعلوه يكفر بالشباب لا تجعلوه يكفر بثورة نزيهة قامت من أجل حقوقه هو في المقام الأول لا تجعلوه تائه
وتتركوه لأفكاره أولأفكار اشخاص لا يريدون الخير لهذا البلد ..............
أخيرا : لابد أن نتخطى هذه الأزمة بأي حال من الأحوال حتى لو تنازل أصحاب الحقوق عن حقهم انظروا لما هو أكبر من الحق الشخصي انظرو إلى حق الوطن........
0 التعليقات
إرسال تعليق
إذا كنُّا قدمنا لك الفائدة من خلال الموضوع المعروض لا تنس وضع تعليقك ورجاءً عدم وضع روابط إعلانية