لمتابعة رؤية على الفيس بوك اضغط هنا
كتب : محمد صلاح الدين / إسراء سامى عطية
لقطة من المظاهرة
أحد المتظاهرين الذى تم القبض عليهم

اللجان الشعبية تتحفظ عليه بعيدا عن المتظاهرين
بعد إعلان شعار (احذر الثورة ترجع إلى الخلف)جاءت جمعة الإنذار الأخير ذلك الاسم الذى أطلق على يوم الجمعة الموافق 15/7/2011 هذه الجمعة التى سبقها اعتصام استمر 6 أيام ومازال مستمر , بدا الإعداد لها من يوم الأربعاء الذى شهد انسحاب خيمة الإخوان المسلمين من ميدان سعد زغلول ذلك الحدث الذى لم يؤثر على
الاعتصام بل شُهد تزايد فى أعداد الخيمات المعتصمة ,فقد ضم الميدان العديد من الشباب المستقل بالإضافة لعمال شركة الإسكندرية للزيوت الذين أكدوا على حرصهم على عدم وقف عجلة الإنتاج فهم يذهبون لعملهم فى 8 صباحا ويعدون 3 عصرا للاعتصام بالميدان , وضم الميدان مؤخرا خيمة مدرسو العقود الذين انتقلوا إلى الميدان.

وتبدأ فعاليات يوم جمعة الإنذار الاخير من مسجد القائد إبراهيم حيث أرسل الشيخ المحلاوى رسالته فى الخطبة مطالب الحكام برحمة المحكومين وطلب إعطاء فرصة لحكومة شرف بعد التعديلات الوزارية المرتقبة وفى نهاية خطبته يوجه رسالة إلى من يطلق عليهم لفظ ( البلطجية) بأن يتقوا الله ويعلموا بأن عذاب الآخرة شديد.
وتتحرك المظاهرة من ميدان القائد إبراهيم وهى ليست كنظيرتها فى الجمهعة الماضية جمعة ( الثورة أولا) التى شهدت انقسام واختلافات فى وجهات النظر ةالآراء فجمعة الإنذار كانت موحدة الراى وهو التحرك لمديرية الأمن بسموحة.
وعلى الجانب الآخر بسموحة بمديرية الامن قبل وصول المظاهرات فقد شهدت حالة من الاستنفار وغلق لجميع البوابات بالأقفال والبعض الآخر بالحديد والأسلام الشائكة وكان يتواجد بالخارج بعض ضباط الشرطة والمخبرين يتحسسوا الموقف ومما هو جدير بالذكر عم جنود الامن المركزى فلم يشاهد سوى عربة مدرعة واحدة وقفت من الناحية الخلفية للمبنى.


وبدا توافد المتظاهرين وقد سبقتهم لجان الحماية الشعبية التى قامت بتامين بوابات واسوار مديرية الأمن منعا لحدوث أى صدام بين الضباط والمتظاهرين.
ووفدت أول دفعة من المتظاهرين فى الساعة 3 عصرا مرددين ورافعين شعار (سلميه) وأظهر المتظاهرون اعتراضهم على حركة التنقلات فى وزارة الداخلية كخالد شلبى ووائل الكومى فهم فى أعتبار الثوار واهالى الشهداء قتله وقد تم ترقيتهم ولم يعاقبوا على قتلهم للثوار وكانت ابرز الشعارات ( خلد شلبى باطل - منصور العيسوى باطل) وفى الثالثة والنثف وصل الجزء الثانى من المظاهرة يهتفون ( وزارة الداخلية زى ماهى) وشعار للشهداء ( يا نجيب حقهم يا نموت زيهم) وشعار ( الداخلية بلطجية) .
وكانت قد تواجدت فى المظاهرة عربتان للإسعاف ساعدوا فى إسهاف ما يزيد عن عشرين مصاب بحالة إغماء بين المتظاهرين.
وقد توجهت شكوك المتظاهرين مرة تلو الأخرى تجاه ثلاثة أفراد متواجدين بينهم وتم الكشف عن هويتهم وتبين أنهم أشخاص ينتمون لجهاز الشرطة فتولدت حالة من الغضب وحاول البعض ضربهم لكن حالت لجان الحماية الشعبية وبعض الشباب دون ذلك وتم التحفظ على بطاقات الهوية الخاصة بهم وتسلميهم لمديرية الأمن , ومن المواقف اللقطات المميزة هى أحد الشباب الذى تسلق سارى علم المديرية وقام بقطعة ووضع علم مصر مكانه وتعالت الصيحات ( القصاص القصاص) وكلما نظر أحد المتواجدين بمبنى المديرية من نافذة أو من السطح تعالت الصيحات ويشار إليه ويقال( العميل أهو) وفى الساعة الرابعة والنصف اعلن المتظاهرون رغبتهم فى العودة للاعتصام إلى الميدان واستجاب لهم معظم المتظاهرين وانصرف الباقون تدريجيا وعاد المتظاهرون لميدان سعد زغلول نمستمرين فى اعتصامهم إلى ان لحظوا بادرة جدية فى تنفيذ مطالبهم من قصاص عادل ومحاكمة الفاسدين والعدالة والحرية وتطهير رجال الشرطة والقضاء وعودة حقوق الشهداء والمصابين
المتظاهرون يضربون احد رجال الشرطة الذى تم التعرف عليهم داخل المظاهرة




0 التعليقات

إرسال تعليق

إذا كنُّا قدمنا لك الفائدة من خلال الموضوع المعروض لا تنس وضع تعليقك ورجاءً عدم وضع روابط إعلانية