السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدم اليوم موضوعا جمعته من الإنترنت ... أرجو أن يكون مفيدا مع الشكر
 بقلم : د :بهاءهلالى
إن من أعظم نعم الله وآياته أن البيت هو المأوى والسكن ، في ظله تلتقي النفوس على المودة والرحمة والحصانة والطهر ، وكريم العيش والستر ، في كنفه تنشأ الطفولة ، ويترعرع الأحداث ، وتمتد وشائج القربى وتتقوى أواصر التكافل. 
ترتبط النفوس بالنفوس وتتعانق القلوب بالقلوب:

 {هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ} [ سورة البقرة ، الآية: 187] 

في هذه الروابط المتماسكة والبيوتات العامرة تنمو الخصال الكريمة وينشأ الرجال الذين يؤتمنون على أعظم الأمانات ، ويربى النساء اللاتي يقمن على أعرق الأصول. 
لا للخلافات الزوجية: 


هذا هو الشعار الذي يجب أن يرفعه الزوجان ، وذلك بأن يجعلا المناخ الأسري ، والعلاقة بينهما بلاخلافات ، وليس فيها مكان للمشكلات ، وأن تكون العلاقة بينهما تربة صالحة ، لا تنبتُ إلا الزهور والورود ، ولا تعرف الأشواك ، وإذا عرفتها ، عرفت كيف تتعامل معها ، حتى لا تتأثر بها وتتضرر ، لكن الوقاية خير من العلاج ، وخصوصًا في الخلافات الزوجية ، فيجب
وأْد هذه الخلافات مبكرًا ، وأن تُجتزَّ من جذورها قبل أن يقوي عودها ، ويصعب نزعها.
ويجب على الزوجين أن يسرعا في علاج الخلافات في بدايتها ، وأن لا يهملا هذا الأمر ، فالتواني والقعود عن حلها يعني تأصيلها وتغلغلها في جسد الحياة الزوجية. وإن الخلافات إذا استشرتْ في الحياة الزوجية ؛ هزلت وضعفت ومرضت ، وربما انتهت -لا قدر الله-. إنها كالسوس الذي ينخر في الساق المتين ، فيجعله هباءً منثورًا ، وما أجمل أن يضع الزوجان أسلوبًا أو منهجًا ، يتفقان عليه في مواجهة المشكلات الزوجية ؛ وذلك من أول أيام الزواج.


معرفة الأسباب بداية العلاج:
كل الأمراض وجميع المشكلات لا يمكن حلها أو التغلُّب عليها إلا إذا تمَّ تحديد أسبابها بدقَّة ووضوح ، ومن هنا فإن التعرف على الأسباب الحقيقيَّة للخلافات بين الزوجين ضرورة للقضاء عليها ، وقد ترجع هذه المشكلات لأسباب متعددة ، منها: 
-        تفريط الزوج في بعض المسئوليات الأسرية ، تجاه الأبناء أو تجاه الضيوف أو أهل الزوجة وأقاربها ، أو غير ذلك. 
-        الإهمال من قِبَل أحد الزوجين في أداء حقوق الطرف الآخر. 
-        سوء الفهم ، أو الفهم الخاطئ لموضوع أو موقف معين من قبل أحد الزوجين أو كليهما 
-        اختلاف رؤية أو طباع أو عادات أو شخصية كل منهما ، مما يظهر في اختلاف موقفهما تجاه أمر واحد
-        التربية الخاطئة للزوجة ، فقد تكون أمها كالرقيب أو الشرطي لزوجها ، تستجوبه عن كل شيء ، فتقوم هي الأخرى بدور أمها مع زوجها
-        سوء علاقة أحد الزوجين بأهل الزوج الآخر ، ودوام الشكوى من الأهل المتبادلة بينهم
-        وقد ينبعث من الحديث عن المشكلات بين الزوجين للأقارب أو الأصدقاء ، ينتج عنه تدخل غير حكيم منهم مما يزيد من حجم المشاكل
-        تتبع الأقارب للصغير والكبير من أمور الزوجين ، وقد يصل الحال من بعض الأولياء وكبراء الأسرة إلى فرض السيطرة على من يلون أمرهم ، مما قد يقود إلى الترافع إلى المحاكم ؛ فتفشى الأسرار وتنكشف الأستار ، وما كان ذلك إلا لأمر صغير أو شيء حقير قاد إليه التدخل غير المناسب ، والبعد عن الحكمة ، والتعجل والتسرع ، وتصديق الشائعات وقالة السوء. 
-        أو لجوء الزوج إلى الأصدقاء  - وخاصة لو كان اللجوء إلى إحدى زميلاته -  يشكو إليها همومه ، وقد تتطور المسألة إلى الاعتقاد بالميل إليها والنفور من زوجته
-        أو يكون السبب الإسراف فى الإنفاق بما يثقل كاهل الزوج بما لا يستطيع ؛ فترتبك حياته
-        أو يكون السبب الغيرة القاتلة ومحاصرة الزوج ، ومحاولة الاستحواذ عليه والسيطرة عليه
-        وقد يكون منبع المشكلة قلة البصيرة في الدين والجهل بأحكام الشريعة السمحة ، وتراكم العادات السيئة والتمسك بالآراء الكليلة ؛ فيظن بعض الأزواج ـ مثلاً - أن التهديد بالطلاق أو التلفظ به هو الحل الصحيح للخلافات الزوجية والمشكلات الأسرية ، فلا يعرف في المخاطبات سوى ألفاظ الطلاق في مدخله ومخرجه وفي أمره ونهيه ، بل في شأنه كله ، وما درى أنه بهذا قد اتخذ آيات الله هزواً ؛ يأثم في فعله ويهدم بيته ويخسر أهله. 
وإجمالاً ، يمكن القول: أن أسباب المشكلات الزوجية تأتي من غياب المنهج الإسلامي في العلاقة التي بين الزوجين ، والتي تنظم أحوال الأسرة جميعها.
والمرأة الذكية هي التي تستفيد من كل خلاف ، فلا تعود إليه أبدًا ؛ وأن تتخذ من المصالحة وسيلة جديدة للترابط والتوافق ، فتعض عليها بالنواجذ ، فالمؤمنة كيسة فطنة لا تُلدغ من جحر مرتين.

منهج التعامل مع المشكلات الزوجية:
إذا ترك الزوجان المشكلات التي تواجههما دون اتفاق على منهج محدد للتغلب عليها ، فقد تعصف أمواج هذه المشكلات بحياتهما ، ويمكن للزوجين أن يتخذا بعضًا من الأسس والمبادئ كدستور حتى يسهل عليهما التعامل مع الخلافات الزوجية ، ومنها:

  1. 1.      اللجوء إلى جوهر الإسلام فيما يتعلق بالمشكلة والأخذ بما جاء في القرآن والسنة ، ثم عرض المشاكل على هذا المنهج والخضوع لرأي الدين فيها
  2. 2.     السرية ، فليس لأحدهما أن يخبر أحدًا آخر بما دار بينهما من خلاف
  3. 3.     خير الزوجين من يبدأ بالسلام ، ويقبل على الطرف الآخر ولا يهجره ، ويصالحه ويصفح عنه.
  4. 4.     التناصح والتواصي بالحق ، والموعظة الحسنة من قبل الزوجين.
  5. 5.      الاقتناع والتفاهم والتحاور الهادئ والاعتراف بالأخطاء هو السبيل لحل الخلافات.
  6. 6.      الاختلاف لا يعني -أبدًا- التشاجر أو التخاصم.
  7. 7.      التحلي بالصبر والأناة ، وترك الغضب والثورة.
  8. 8.      على الزوجة أن تتسم باللين والطاعة.
  9. 9.      الاعتذار ؛ فعلى من يشعر بالخطأ أن يبادر بالاعتذار للطرف الآخر.
10.  لا يجوز الاختلاف على أمر ديني ثابت.
11.  لا يجوز الاختلاف على حق يجب لأحدهما على الآخر ، كأن يترك الزوج الإنفاق على زوجته ، أو تأبى الزوجة طاعة زوجها.
12.  تفادي الحرام في الخلافات ، فلا يجوز السب أو الحلف بالطلاق ، أو ما شابه ذلك.
13.  تذكر إيجابيات الطرف الآخر ، والمواقف الطيبة بين الزوجين خلال فترة الخلاف ، وعند مناقشتها.
14.  الانتباه ، لأن الرابح الوحيد من الخلافات الزوجية هو عدو الله وعدوهما: الشيطان.
15.  لا هجر إلا في البيت ، فلا يجوز للزوج ترك البيت والذهاب إلى أحد الأصدقاء أو غيره ، إلا أن يظن أن الخير في ذلك فيجوز ، فإن تيقن منه ، وجب عليه الخروج.
16.  لا تترك الزوجة بيت زوجها ، وتذهب إلى بيت أهلها مهما كانت المشكلة.
17.  إبعاد الأبناء عن المشكلات ، فلا يختلف الزوجان أمامهم.
18.  السرعة في الحل ، فلا يجوز ترك المشكلة وقتًا طويلا قبل المبادرة لحلها.
19.  تقليل المدى الزمني للخلافات ، فعلى الزوجين أن يتفقا على مدة زمنية ، ينتهي الخلاف عندها مهما كان.
20.  لا يجوز للزوج أن يضرب زوجته ضربًا مُبَرِّحًا ، أو أن يسيء إليها في بدنها ، كما لا يجوز أن يضرب الوجه أو يقبح.
21.  إذا لم يتفق الزوجان ، فعليهما أن يخبرا طرفًا ثالثًا ، يُعرف بالصلاح والأمانة ؛ ليسعى بالإصلاح بينهما ، ويستحب أن يكون من الأقارب.
22.  إذا تفاقمت الخلافات بين الزوجين فعليهما أن يبعثا برجل من قبل كل منهما ؛ للتشاور والسعي لحل المشكلة.

  1. حينما تظهر إمارات الخلاف وبوادر النشوز أو الشقاق فليس الطلاق أو التهديد به هو العلاج. 

إن أهم ما يطلب في المعالجة: الصبر والتحمل ومعرفة الاختلاف في المدارك والعقول ، والتفاوت في الطباع ، مع ضرورة التسامح والتغاضي عن كثير من الأمور ، ولا تكون المصلحة والخير دائما فيما يحب ويشتهى ، بل قد يكون الخير فيما لا يحب ولا يشتهى:
 { وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} [سورة النساء ، الآية: 19] 
وقال تعالى:
 {وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً} [سورة النساء ، الآية: 34]
  • من وسائل علاج الاختلاف بين الزوجين : 
أخي المسلم.. أختي المسلمة: 
ولكن حينما يبدو الخلل ويظهر في الأواصر تَحَلُّل ، ويبدو من المرأة نشوز وتعالٍ على طبيعتها ، وتوجه إلى الخروج عن وظيفتها ؛ حيث تظهر مبادئ النفرة ، ويتكشف التقصير في حقوق الزوج والتنكر لفضائل البعل ، فعلاج هذا في الإسلام صريح ليس فيه ذكر للطلاق لا بالتصريح ولا بالتلميح ، يقول الله- سبحانه- في محكم التنزيل:

{وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً} [سورة النساء ، الآية: 34]
يكون العلاج بالوعظ والتوجيه وبيان الخطأ ، والتذكير بالحقوق ، والتخويف من غضب الله ومقته ، مع سلوك مسلك الكياسة والأناة ترغيبا وترهيبا. 

وقد يكون الهجر في المضجع والصدود مقابلاً للتعالي والنشوز ، ولاحظوا أنه هجر في المضجع وليس هجرا عن المضجع. إنه هجر في المضجع وليس هجرا في البيت ، ليس أمام الأسرة أو الأبناء أو أمام الغرباء. 

الغرض هو المعالجة ، وليس التشهير أو الإذلال ، أو كشف الأسرار والأستار ، ولكنه مقابلة للنشوز والتعالي بهجر وصدود يقود إلى التضامن والتساوي. 

ومن المعلوم أن الضرب يكون معنويا ، كضرب خفيف بالسواك مثلا لإظهار الغضب ، وليس للتشفي ولا للانتقام
وإذا خافت الزوجة الجفوة والإعراض من زوجها فإن القرآن الكريم يرشد إلى العلاج بقوله:
{وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ } [سورة النساء ، الآية: 128]  
العلاج بالصلح والمصالحة ، وليس بالطلاق ولا بالفسخ ، وقد يكون بالتنازل عن بعض الحقوق المالية أو الشخصية محافظة على عقدة النكاح.
 {وَالصُّلْحُ خَيْرٌ..}.
الصلح خير من الشقاق والجفوة والنشوز والطلاق. 
  • الوسيلة الأخيرة في معالجة الاختلاف : 
عندما تفشل جميع الوسائل في علاج الاختلاف ، ويصبح الإبقاء على رباط الزوجية شاقا وعسيرا ، بحيث لا تحقق معه الأهداف والحكم الجليلة التي أرادها الله - تعالى - ؛ فمن سماحة التشريع وتمام أحكامه أن جعل مخرجا من هذه الضائقة ، غير أن كثيراً من المسلمين يجهلون طلاق السنة الذي أباحته الشريعة ، وصاروا يتلفظون بالطلاق من غير مراعاة لحدود الله وشرعه.
إن طلاق السنة الذي أباحته الشريعة لا يقصد منه قطع حبال الزوجية ، بل قد يقال إنه إيقاف لهذه العلاقة ومرحلة تريث وتدبر ومعالجة:
{ يَـٰأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَآءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِـنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنۢ بُيُوتِـهِـنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّآ أَن يَأْتِينَ بِفَـٰحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ, ۚ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُواْ ذَوَىْ عَدْلٍ مِّنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ, مَخْرَجًا (2) : الطلاق }
هذا هو التشريع. بل إن الأمر ليس مقتصرا على هذا ، إن طلاق السنة هو الوسيلة الأخيرة في المعالجة ، وتسبق ذلك وسائل كثيرة. 
إن الطلاق في الحيض محرم ، وطلاق الثلاث محرم ، والطلاق في الطهر الذي حصل فيه وطء محرم ، فكل هذه الأنواع طلاق بدعي محرم يأثم صاحبه ، ولكنه يقع طلاقاً في أصح أقوال أهل العلم. 

أما طلاق السنة الذي يجب أن يفقهه المسلمون فهو: الطلاق طلقة واحدة في طهر لم يحصل فيه وطء أو الطلاق أثناء الحمل. 

إن الطلاق على هذه الصفة علاج ؛ حيث تحصل فترات يكون فيها التريث والمراجعة. 

المطلق على هذه الصفة يحتاج إلى فترة ينتظر فيها مجيء الطهر ، ومن يدري فقد تتغير النفوس وتستيقظ القلوب ويحدث الله من أمره ما شاء. 

وفترة العدة - سواء كانت عدة بالحيض أو الأشهر أو وضع الحمل - فرصة للمعاودة والمحاسبة قد يوصل معها ما انقطع من حبل المودة ورباط الزوجية. 

ومما يجهله المسلمون: أن المرأة إذا طلقت رجعيا فعليها أن تبقى في بيت الزوج لا تَخرج ولا تُخرج ، بل إن الله جعله بيتا لها:
{لاَ تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ} 
وذلك تأكيدا لحقهن في الإقامة ، فإقامتها في بيت زوجها سبيل لمراجعتها ، وفتح أمل في استثارة عواطف المودة وتذكير بالحياة المشتركة ، فالزوجة في هذه الحالة تبدو بعيدة في حكم الطلاق ، لكنها قريبة من مرأى العين. 

وهل يراد بهذا إلا تهدئة العاصفة وتحريك الضمائر ، ومراجعة المواقف والتأني في دراسة أحوال البيت والأطفال وشؤون الأسرة؟!

{ لاَ تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا } [سورة الطلاق ، الآية: 1]
فاتقوا الله أيها المسلمون ، وحافظوا على بيوتكم ، وتعرفوا على أحكام دينكم ، وأقيموا حدود الله ولا تتجاوزوها ، وأصلحوا ذات بينكم. 

اللهم ارزقنا الفقه في الدين والبصيرة قي الشريعة ، وانفعنا – اللهم - بهدي كتابك ، وارزقنا السير على سنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم .

0 التعليقات

إرسال تعليق

إذا كنُّا قدمنا لك الفائدة من خلال الموضوع المعروض لا تنس وضع تعليقك ورجاءً عدم وضع روابط إعلانية