كتب : محمد صلاح الدين
عيد شم النسيم هو من اهم الاعياد عند المصريين وهو إرث حضارى منذ ايام الفراعنة,أطلق الفراعنة على ذلك العيد اسم "عيد شموش" أي بعث الحياة، حيث اعتقد الفراعنة بأن هذا اليوم هو أول الزمان أو بدء خلق العالم, وحُرِّف الإسم على مر الزمن، وخاصة في العصر القبطي إلى إسم "شم" وأضيفت إليه كلمة النسيم لإرتباط هذا الفصل بإعتدال الجو، وطيب النسيم، وما يصاحب الإحتفال به من الخروج إلى الحدائق والمتنزهات, ليصبح كما هو معروف الإن باسم عيد شم النسيم اي عيد الربيع.

وقديما كانت أعياد الفراعنة ترتبط بالظواهر الفلكية وعلاقتها بالطبيعة ومظاهر الحياة ولذلك إحتفلوا بعيد الربيع الذي حددوا ميعاده بحلول الربيع، ويبدأ في اليوم الذي يتساوى فيه الليل والنهار وقت حلول الشمس في برج الحمل، ويقع في الخامس والعشرين من شهر برمهات.
من طقوس هذه اليوم منذ عهد الفراعنة الفسيخ والبصل ومازال المصريون بالفعل يحتفلون بنفس الطقوس رغم التحذيرات التى تصدرها وزارة الصحة من تناول الفسيخ وكانت أسعار الفسيخ فى الأسواق تراوحت من 35,40حتى 60و65 جنيه لكيلوا الفسيخ اما الرنجةفسعرها يتراوح ما بين 17 جنيه و18 جنيه والسردين المملح فسعره فى الأسواق 16 جنيه للكيلوا ,
وقد تهافت الجمهور على شراء هذه المنتجات مع تفاوت اسعارها كل طبقة على قدر استطاعتها .
وكانت من المناطق التى شهدت أزدحام شواطئ البحر حيث شهد آلاف المواطنين والرحالات اليومية التى
جعلته مثل أيام الصيف وحديقة الحيوان والحدائق والمتنزهات العامة كحديقة الشلالات
ونتج عن ذلك تكدس وازدحام فى المرور واختناق الطريق خاصة بداية من منطقة ميامى شارع خالد بن الوليد الذى يعتر من اهم الأسواق حتى المندرة وحدائق المنتزة..

0 التعليقات

إرسال تعليق

إذا كنُّا قدمنا لك الفائدة من خلال الموضوع المعروض لا تنس وضع تعليقك ورجاءً عدم وضع روابط إعلانية