كتب : محمد صلاح الدين

بتاريخ17/3/2011

أقامت اليوم كلية حقوق الإسكندرية مناظرة حول تعديلات الدستور يحضرها الدكتور محمد سليم العوا مؤيد للتعديلات والدكتور ماجد الحلو معارض وكذالك الدكتور محمد حامد دويدار معارض ودار النقاش

د/ العوا:أظهر تأيده للتعديلات الدستورية فهو يعتبر هذه التعديلات الجسر الأمن من الديكتاتورية إلى الديمقراطية ويقول ان هذه التعديلات بمسابة إعلان دستورى وفى حالة القبول بها فهذا ليس إحياء لدستور 1971 من جديد وابدى بأن هذه التعديلات الدستورية غير معيبه على الأطلاق وأنها أعادت الأشراف القضائى وجعلت من حق القضاء الفصل فى صحة مجلس الشعب أى قضت على (سيد قراره) وتطرق إذا ما قلنا لا وعارض فهذا سيجعل الجيش يصيغ إعلان دستورى دون أى عمليات استفتاء , كما ابدى أحترامه لحرية الراى لمن يعارضون التعديلات الدستورية ويقول لأ؟

أما الدكتور دويدار: قال من الأفضل ألا تتم التعديلات لكن يتم عرض إعلان دستورى وقررارات فورية كالإفراج عن المعتقلين السياسيين ثم يلى ذلك تنظيم للسياسة ثم قررارات لتنظيم الأقتصاد.

ويختم الدكتور الحلو:أن معارضه الاستفتاء وقول (لا) أفضل فالقبول وقول (نعم) سيجعلنا نعجلوا بإنتخابات مجلس الشعب ثم لجنة لوضع دستور جديد والدستور الجديد سيقتضى حل مجلس الشعب إذن هناك حالة من الفوضى انتخابات ثم حل ثم انتخابات آخرى والموارد المصرية مستنزفه وغير قادرة على تحمل كل هذه العمليات من انتخاب وحل ثم انتخاب, ويعرض بأن هناك دستور محترم غير معمول به من قبل وهو دستور 1954 فهو دستور لا يحتاج سوى بعض التنقيح له بما يناسب الوضع الحالى ويأخد بصورة مباشرة ويتم الاستفتاء عليه ويعمل به كما اعرب عن تفائله بالمجلس العسكرى وأنه لم يقفز على الحكم كما حدث عام 1952 وقال إذا كانت نتيجة الاستفتاء (لا) فهو يتوقع دور إيجابى للمجلس العسكرى وأنه سيدرس لماذا صوت (بلا), كما قال أن هناك احتمال مخاطرة أيضا واحتمال لقفز الجيش على السلطة وقال حين ذاك سيعلن أنه أخطأ برفضه التعديلات

وفى جميع الأحوال سواء كان (نعم) أم (لا) فهذه ستكون أول إنتخابات أو استفتاء نزيه يخوضه المجتمع المصرى منذ زمن بعيد وأيا كانت النتيجة فيجب على الكل الترحيب بها سواء كان مؤيد أم معارض

0 التعليقات

إرسال تعليق

إذا كنُّا قدمنا لك الفائدة من خلال الموضوع المعروض لا تنس وضع تعليقك ورجاءً عدم وضع روابط إعلانية