كتب / محمود مدحت – دينا النجا ر
شهدت دائرة المنتزة العديد من الصور المختلف لسير العملية الانتخابية سواء داخل مقرات اللجان الانتخابية أو خارجها.ولوحظ تكدس الناخبين في بعض اللجان إما لسوء توزيع الناخبين علي اللجان أو التأخر في فتح الباب أمام الجمهور بدون أسباب تذكر، وهو ما حدث في مدرسة "التحرير بمنطقة سيدي بشر"حيث تم التعامل مع الناخبين حوالي الثانية عشر ظهرا،مما أدى إلي تكدس الناخبين أمام المدرسة وغضبهم لعدم وجود أي تفسير لما حدث.
كما قام الكثير من المرشحين الفردين والأحزاب بتوزيع منشورات والقيام بالدعايا لحملاتهم الانتخابية أمام اللجان سواء عن طريق المنشورات أو تحدث المندوبين مع الناخبين عن مرشحيهم أو استخدام مكبرات الصوت على السيارات والمرور بجانب اللجان.
على الرغم من أن مادة (45) من قانون الانتخابات تنص علي أنه :" : لا يجوز لأي مرشح أن يقوم يوم الاقتراع بنفسه أو بواسطة الغير بتوزيع برامج عمل أو منشورات أو بطائق أو غيرها من الوثائق"،
ليس ذلك فقط بل قام بعض أعضاء الدعوة السلفية بالتواجد داخل المدارس بتوجيه الناخبين لاختيار مرشحين الحزب كما حدث فى مدرسة "عبد السلام عبد الغفار" في منطقة المندرة .
كما تم وضع ملصقات للمرشحين داخل المدراس التى بها اللجان.
كما عانت بعض اللجان من التكدس الشديد وسوء التنظيم فى عملية دخول اللجان والخروج منها وبعضها أدت إلى تعطل حركة المرور.
. كما تم مراعات كبار السن فى عملية الدخول والخروج وجعل أماكن مخصصه لهم ،
و قام بعض المرشحين بزيارة لجان الانتخابات للطمئنينه على سير العملية الانتخابية .
وقام كل من حزب "الحرية والعدالة" وحزب "النور" بإقامة شوادر بجانب كل لجنه لاستقبال الناخبين وتوجيههم لأماكن لجانهم الانتخابية.
أما عن قوات الجيش فلم يكن دورهم معرف بصورة محددة ففى بعض اللجان أقتصر دورهم على الوقف عند بوابات اللجان للتأمين وفي لجان أخرى قاموا بعملية تنظيم الدخول والخروج بجانب دورهم في تأمين اللجان ، كما تمت متابعة تأمين اللجان ومتابعة وجود عساكر الجيش أما المدارس عن طريق سيارة شرطة عسكرية تقوم بالمرور على اللجان ،كما تواجد بعض عناصر الشرطة داخل كل لجنة.
كما تواجد سبع سيارات أمن مركزي عند قسم شرطة المنتزه "ثان" والغريب فى الأمر أنه لم يتم اشراك الأمن المركزي في تأمين اللجان.
كما شاركة القوات البحرية فى تأمين لجان بعض المناطق مثل"طوسون وأبي قير" .
والجدير بالذكر معاناة كثير من الناخبين من بعد المسافة بين لجانهم الانتخابية ومسكنهم المذكور بالبطاقة الشخصية ،وقابلتهم صعوبات في معرفة أماكن لجانهم الانتخابية لوجود الكثير من الأخطاء فى البيانات المسجلة على شبكة الانترنت عن أماكن لجانهم.
أما عن الأوضاع داخل اللجان فكانت تحظى بقدر كبير من الهدوء والنظام.
ولم تخل الطوابير من توجه بعض أعضاء الأحزاب للناخبين وحثهم على اختيار مرشحيهم.
وقد قل الاقبال على اللجان الانتخابية فى حوالى الساعة الخامسة مساء.
أما عن دائرة الرمل فقد توافد العديد من المواطنين للإدلاء بأصواتهم فى ازدحام كثيف على اللجان الخاضعة للدائره الأولى، وخاصة بمناطق ( الرمل الميري ــ شدس ـ صفر ـ باكوس ).حيث توافد العديد من المواطنين وخاصة النساء للإدلاء بأصواتهم ، وذلك بعد مساعده الشوادر التى عدها المرشحين من أجل مساعده الناخبين أمام المدارس (عمر بن الخطاب ـ الصم ـ صقر قريش ـ أحمد عباس ـ الزهراء ـ الرمل ـ الجامعة العربية ـ جناكليس ـ العروة الوثقى ـ رياض الاعدادية ) فى الحصول على البيانات الخاصة به.
كما كانت هناك بعض المشكلات التى واجهت المواطنين وهى غلق بعض مقرات اللجان أو تحويل بعض المواطنين من لجانهم إلى لجان أخرى فى مناطق مختلفة.
بالإضافة إلى وجود أخطاء بالعناوين الخاصة باللجان والمكتوبة على الموقع الرئيسى للانتخابات .
كما شهدت بعض المقرات العديد للمخالفات من مناصرين المرشحين والذين يقومون بالدعاية الانتخابية أمام اللجان، زيادة على ذلك التوجه إلي المواطنين وتلقينهم الأرقام الخاصة بمرشحيهم ورموزهم.
وذكر (ز. ع. ج)من محافظة أسيوط والذى يعمل بمدينة مدينتى بقطاع بى 11 التابعة لرجل الأعمال هشام طلعت مصطفى (أننا جئنا من مدينة القاهرة مساء يوم الأحد الموافق 27/11 ووزعونا على بعض الفنادق على أساس أن هناك عمل خاص تابع للشركة بالإسكندرية وبعد أن وصلنا قالولنا سوف تقفون غدا أمام اللجان ووستقوموا بكذا وكذا وأنا لو أعرف أن هذا ما سيحدث لرفضت القيام به، خاصة وأنا نقابل الكثير من التوبيخ عند معرفة الناس أننا تابعين لطلعت مصطفى).
بالإضافه إلي وجود عدد من رجال الأمن (البودى جارد )التابعين للمرشح طارق طلعت يجلسون على أحد المقاهي بمنطقة باكوس أمام احد المقرات الانتخابيه.
.