بما أنك رئيسا لكل المصريين ... كما تصرّح دائماً ..
أعتقد ليس من حق أن تعطي دماغك فقط للمرشد . ومستشاريك من الإخوان .
أين نصيب شباب الثورة... ورموز القوى السياسية المختلفة . من تفكيرك وتخطيطك . كما وعدت .. فنحن لم نخلع ديكتاتور لنأتي بغيره !!؟
أين دم الشهداء . والذي تعهدته في عنقك أمام الله وأمام الشعب ، وكل من
قدموا لمحاكمات في هذا الشأن وقد نالوا جميعا .. البراءة .. ولبعضهم والذي
لم يحاكم بعد .. التكريم والأوسمه !!!؟
أين برنامجك في العداله الإجتماعية .. وقد ازددنا أعباءاً .. وتريد أن تضاعفها علينا بمشروع تنظيم الدعم !!
أين خططك لإنقاذ أم أشرف .. او ايا كان اسمها .. والتى كنت تستشهد بها ... أنك مع الطبقات الكادحة الصابرة !!!؟
أين أنت من شعب مصر الحقيقي .. فهؤلاء وقود المعارك والبطولات .. وتروس الصناعة المتهالكة .. تنتظر منكم الرعاية ... ؟
أين أنتم من امتلاء الساحة السياسية باللغط والمهاترات .. وفي ايديكم
العلاج .. وما يكتظ من انفلات أخلاقي وأمني في ربوع البلاد ونجوعه وكفوره
!؟؟
كنا ننتظر على ايديكم التغيير .. والتقدم ولو بخطوات بطيئة .. ولكننا حتى لانتقهقر وفقط .. بل نسقط لأسفل .. !!!
نحن شعب قام بثورة .. لتتقهقر كل حياته .. وينفذ ما تبقى من خزائنه
وموارده . بعدما تقتسمها فيما بينها كل القوى السياسية والتنفيذية
والقضائية والأمنية .. بعد طول صراع فيما بينهم .
ندفع نحن فاتورته من العناء والكبد .. في تحصيل لقمة العيش الكريم !
ويتنازع الشعب على سلال المهملات . يبحث عن رزقه .. ورزق من يعول ..
أم تنتظرون ثورة الجياع .. وحرب أهلية . تذهب بنا جميعا .. إلى حيث . لا رجعة .
سيادة الرئيس
الشعب ينتظر منكم خطوة ايجابية للأمام .. في ملف العدالة الإجتماعية ..
وأظنه الان أهم واخطر ملف .. يجب التعامل معه وفورا .. ربما تعود حولك
قلوب كثيرة تشككت في نوايا كل الإخوان .. وأنت أولهم .. فأنت وللأسف لم
تخلع بعد عبائتهم .
سيادة الرئيس
طلبت منا يوما النصح والتوجيه ... والمشاركة وابداء الرأي .. وهانحن نقدمه لك بلا غرض ولا مأرب سوى مصلحة هذا البلد ..
فهل ستصل رسالتي اليكم .. ربما .
ولكنني أتمنى من الله أن تصلكم .. وتقرأوها بقلوبكم .
عامة الشعب الكادح
عنهم / عبدالستار زيدان
والوش التاني للجملة المختفي او الوش الكاذب هو إن العرب اتغيروا ودي أسخف حاجة ممكن تسمعها في حياتك حتي بعد قيام الثورات فيما يعرف بالربيع العربي لإن الغرب لسه بيلعب معانا نفس اللعبه اللي بيلعبها زمان " القس الفلاني سيحرق المصحف في الميدان الفلاني " & " المصحف في القمامة يقدم للجنازير " & " الصحيفة الفلانية تنشر صور مسيئة للرسول – صلي الله عليه وسلم – مقدمة هدية من الفنان الفلاني " وهكذا وهكذا ويطلع المسلمين في وطنا العربي يشجبوا وينددوا ويحرقوا الأعلام ويقتحموا سفارات مع إن الموضوع في الأساس واحد تافه عاوز يتشهر واحنا طبعا ما نتوصاش بنروح مقدمينله الموضوع اللي هو عاوزة علي طبق من فضة وفي لحظات معدودة يكون اسمة معروف في العالم كله وهو دا اللي بيحصل بالظبط اليومين دول في الفيلم المسيء – للرسول صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم - .
سمعت معلومات إن الواد المؤمن هو اللي عرض الموضوع من خلال برنامجه علي قناة الناس واللي ناشر الفيلم كمان علي اليوتيوب قناة إسلامية ولإني ماشفتش الفيلم ومش عاوز أشوفة ولا أشوف أي لينك ليه بس عرفت من الناس اللي شافته إن فيلم مايسواش تلاته تعريفة والإنتاج بتاعه منيل بستين ألف نيله وبمناسبة الإنتاج الهولندي للفيلم الناس دعت للنزول أمام السفارة الأمريكية للتنديد بالفيلم ! ودا طبعا راجع بإعتبار إن أمريكا هي راعيه الكفر والإلحاد في العالم وحصل تهجم علي السفارة وإنزال العلم الأمريكي واحراقة كمان ومخلصناش علي كده اللي جسد دور سيدنا محمد – عليه افضل الصلاة والسلام – في الفيلم بقيت صوره منتشرة علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك ولو عاوز تعمله اتفو دوس لايك ولو عاوز تشتمه اشتم في كومنت ! دا كلام الناس حققت اللي هي عوزاه من الفيلم اللي ماتصرفش عليه لا في انتاج ولا حتي الترجمة اللي مش معروف مين اللي قام بيها ! وكل دا طبعا بسبب عبقريتنا في التعامل مع الحدث لاننا غيبنا عقلنا وانسقنا وراء أي حاجة بتتقلنا أوي أي كلام ومعظم الناس ولا كانت هاتعرف حاجة عن الفيلم إن ماكنش كلهم لولا العبقرية الاعلامية للواد المؤمن اللي طلع في دور البطل في الدفاع عن سيد المرسلين – صلي الله عليه وسلم – والقناة الاسلامية علي اليوتيوب اللي نشرت الفيلم وكل اللي حط اللينك علي شان يعرف الناس إن في واحد سب الرسول – صلي الله عليه وسلم – وطبعا لازم يشتم كام شتيمة وبعد كده يعتذر للناس اللي عنده بس هو خرج عن شعورة علي شان الموضوع كبير والكلام دا مع إن الرسول – صلي الله عليه وسلم – لما كفار قريش عذبوه وخرج من مكه وذهب للطائف يدعوا إلي الله وأطلقوا عليه الصبيه وجاءه جبريل ومعه ملك الجبال لم يدع علي قومه بل دعا لهم بالهداية وقال – صلي الله عليه وسلم - : " اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون " لإنه ببساطة لما سؤلت أمنا عائشة عن أخلاقه ردت علي السائلين : أنه كان خلقه القرآن . وأي حد عنده ذره عقل وكان شاف الفيلم دا كان كفي علي الخبر مجور وعمله ريبورت وريح نفسه وريح الجميع لإن الموضوع منتهي من زمان ويعرفة أبسط واحد ماشي في الشارع لو روحت تقوله إن فلان بيقول عليك كلام مش حلو هايرد عليك ويقولك : " ما شتمك إلا من بلغك " .
"من المتوقع بعد هذ من يأتي ليسألني أو يسخر منى ويقول بأننا لسنا محتلين حتى نحصل على استقلال .
بقلم: عاصم عرابى
"
ماذا اكتب ؟ وماذا اقول؟
تلك هى مشاعرى التى يشعر بها ملايين المواطنين من شعب مصر والذين استقبلوا جثمان شهدائهم باحداث استاد بور سعيد الأليمة بكل حزن وأسى.
.. انتظـِر غضب شعب صَبـِرَ على ظـُلم أعوام اللا مبارك الثلاثون، و مـُصيبة عامك الذي هو بمائة عام أيها المـُشير.
لماذا 25 يناير القادم؟
لماذا نخرج 25 يناير 2012 ؟
سؤال يسيطر على عقول الكثيرين هذه الأيام فمنهم من يؤيد الخروج ومنهم من
لا يؤيده وكلنا نسأل نفس السؤال لماذا نخرج 25 يناير ؟هل لأن المطالب لم
تتحقق أم للاحتفال بمرور عام على الثورة؟ وهل مجرد الاحتفال سببا مقنعا
لنخرج بالملايين فى ميدان التحرير؟ وإذا خرجنا ماهى ضوابط الخروج
بالملايين إلى الميدان ؟
عندما خرجنا يوم 25 يناير الماضى عام 2011 خرجنا لنادى بثورة سلمية عيش
حرية عدالة اجتماعية وخلال 18 يوم تم إسقاط رأس الأفعى ووقف الجيش وقفة
حيادية وامتنع عن ضرب المتظاهرين وقمنا له شاكرين وهتفنا له الجيش والشعب
أيد واحدة وتم إعطاء المجلس العسكرى فرصة لإدارة شئون البلاد لفترة
انتقالية والتمسنا له الأعذار مرات عديدة وكان كلما يتباطأ فى رد الحقوق
أو محاكمة الفاسدين كنا نلتمس له مئات الأعذار ولكن نأسف أيها المجلس
العسكرى فقد نفذت جعبتنا من الأعذار فلقد مر عام على ثورة قام بها الشعب
المصرى بكل فئاته وطوائفة ثورة لم يشهد العالم مثلها فى نظافتها أو
سلميتها وراح خلالها مئات الشهداء وكنا فى انتظار أن تقوم بمحاسبة
الفاسدين والقصاص من قتلة الشهداء والسرعة فى سير العملية الديمقراطية
ولكننا لم نر منك أى شئ من ذلك بل رأينا العكس تماما رأينا أنك لا تريد
إلا أن تعيد عهد الديكتاتور مرة أخرى إلى بلاط الحكم وأن يكون الرئيس
القادم ما هو إلا لعبة فى يدك كعرائس المسرح تحركها كما تشاء ولم نجد أى
حقوق قد عادت ولكننا رأينا قتلة حكم لهم بالبراءة وكأنكم تسخروا من دماء
الشهداء التى ضحت بنفسها من أجل حريتها ومن أجل حياة كريمة لنا ولأبنائنا
من بعدنا تريدون أن تضربوا بكل هذا عرض الحائط والشعب ودمائه ليس لها قيمة
بالنسبة لكم فالشعب قادم يوم 25 يناير القادم ليقول لكم إن رصيدكم قد
نفد وأنه قد حان وقت الرحيل وحان للشعب أن يحكم بواسطة نوابه الذين
اختارهم بكل حرية وديمقراطية فمن الآن لم يعد لوجودكم قيمة عودوا إلى
أماكنكم وإلى ثكناتكم فالشعب سوف يخرج ليقول لكم لقد انتهى الوقت بدل
الضائع أيها المجلس وصفارة الحكم قد أعلنت نهاية المباراة وبجانب هذا
الهدف الخروج أيضا سيكون للاحتفال بثورتنا وتذكير لأنفسنا بدماء الشهداء
التى ضحت من أجلها ومطالبين باستكمال مطالبنا وثورتنا .
ولكن الخروج لابد أن يكون له ضوابط فكما بدأت ثورتنا سلمية لابد وأن
نستكملها كما بدأت سلمية سلمية وأن نتكاتف كما فعلنا من قبل فى العام
الماضى ونقف يدا واحدة ضد أى يدا تريد التخريب وتريد شرا بمصر لابد من أن
نحمى مؤسساتنا وأى شئ يخص الملكية العامة ولابد أن نرفع شعار لا للتخريب
ولا للعنف لأننا نريد أن نستكمل ثورتنا الطاهرة ولا نريد أن نلوثها كما
يريد البعض ولابد أن نتحلى بنفس روح 25 يناير الماضى ونكون يدا واحدة ضد
أى معتدٍ وأى ظالم وباغٍ
لذلك لابد أن يكون خروجنا يوم 25 القادم خروجا سلميا للمطالبة بحقوق
الشهداء الذين ضحوا من أجل كرامتنا وحريتنا وذاهبون أيضا للمطالبة بمحاكمة
الفاسدين محاكمة فعلية وليست هذه المحاكمات الهزلية التى لا ترقى إلى
مستوى مسرحية كوميدية على أتفه المسارح ولكن نكمل مطالبنا الأولى عيش
حرية عدالة اجتماعية .
وإلى كل مواطن ذاهب إلى التحرير قبل أن تدخله فاعلم أن فى هذه الساحة من
ضحى بحياته من أجلك فحاول أن تكون على قدر المسئولية
وأخيرا وليس بآخرا نصيحتى إلى المشير والمجلس العسكرى
ارحل بدون تفكير ولا تكن كمن سبقك وحاول أن تتعلم الدرس وأنه لا يستطيع
أحد أى كان أن يقف ضد إرادة شعب إراد الحرية وكما قال الشاعر : إذا
الشعب يوما أراد الحياة ….. فلابد أن يستجيب القدر …
فعد سريعا إلى مواقعك واكسب الشعب وحبه مرة أخرى حتى لايكون هذا التاريخ
نقطة سوداء فى تاريخك أيها المشير لأنه كما قال الحجاج عن شعب مصر حين
صنف العرب فقال :
هم قتله الظلمة وهادمي الأمم وما أتى عليهم قادم بخير إلا التقموه كما
تلتقم الأم رضيعها وما أتى عليهم قادم بشر إلا أكلوة كما تأكل النار أجف
الحطب.
وهم أهل قوة وصبر وجلدة وحمل…و لايغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم فهم إن
قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج على رأسه… وإن قاموا على رجل ما
تركوه إلا وقد قطعوا رأسه فاتق غضبهم ولا تشعل نارا لا يطفئها إلا
خالقهم.
فحاول أن تتعلم الدرس أيها المشير حتى لا تندم فى يوم لا ينفع فيه الندم
لقد عانت جميع الشعوب من حكم الطغاة وخاصة الشعب المصرى من عصر الفرعون
الأكبر الذى قال لشعبه أنا ربكم الأعلى وأراد من مساعده هامان أن يبنى له
سلما حتى يتطلع إلى رب موسى ولكن نهايته أن مات غريقا فى مياه البحر بعد
أن أخذه الغرور وأراد أن يعبر البحر خلف سيدنا موسى ومن أسلم معه من بنى
إسرائيل وحتى عصر الفرعون الأخير فرعون هذا العصر مبارك الذى تم خلعه
بثورة شعبية سلمية لم يشهد التاريخ مثلها ومبارك أيضا كاد أن يقول للناس
قولة الفرعون الأكبر أنا ربكم الأعلى لأن الطغاة لا يتغيرون على مر
العصور فالطاغية فى عصر ما قبل الميلاد هو ذاته الطاغية فى العصر الحديث
ولكن السؤ ال الذى يطرح نفسه هل الطاغية يولد كما هو طاغية أم يتم تحويله
وصناعته ؟
وإذا كان الطاغية يتم صناعته فمن الذى يصنع الطاغية ؟
وما السبيل إلى إيقاف هذه الصناعة التى لا تجلب سوى الفقر والخراب والدمار
وما الذى يحول الرجل العادى إلى طاغية بعد أن تكون له السطوة ويستلم
مقاليد الحكم فلو راجعنا تاريخ الطغاة فلن نجد أنهم ولدوا طغاة بل معظمهم
كان أول حكمهم ليس فيه ظلم ولكن مع مرور الوقت تحولوا إلى طغاة لا يعيرون
أى شئ اهتماما سوى كرسيهم الذى يحاربون من أجله ويزهقون الأرواح ويضحون
من أجله بكل غالٍٍ ونفيس مهما تم من إزهاق للأرواح فى سبيل هذا الكرسى
هل يوجد لهذا الكرسى سحر خاص أم أن زبانية الكرسى والحاشية التى تحيط به
هى من تحوله إلى دكتاتور أم أن الشعب هو من يحول الحاكم إلى ديكتاتور
وطاغية أم أن كل هذه الأسباب مجتمعة ....؟؟؟
كل هذه الأسباب هى من تحول أو تصنع الطاغية فالكرسى له رغبته وشهوته فمن
يجلس على كرسى يحكم دولة بأكملها بثرواتها وبرعاياها حتى يشعر أنه
يمتلكهم ومن حقه هو وحده كل هذه الثروات وبالطبع بمساعدة بعض العناصر
الأخرى التى تساهم مساهمة كبرى فى صناعة هذا الطاغية مثل زبانية الطاغية
أو حاشيته وهى لها التأثير الأكبر عليه ولها النصيب الأكبر فى صناعة
الطاغية فحاشيته يتبعون طريق النفاق وطريق المدح المبالغ فيه فهم يوهمونه
بأن شعبه يعيش أزهى عصور الحرية والديموقراطية والرفاهية فى عصره وأنهم
لن يجدوا حاكما أفضل ويصفون ويعظمون ويبجلون فيه حتى يعتقد أنه ارتفع
بكرسيه فوق رؤوس البشر وأنه غير قابل للمحاسبة أو المناقشة وأنه الآمر
الناهى فى هذه البلاد ولا ترد كلمته وهؤلاء الحاشية هم من يزينون له
أخطائه مهما بلغت فداحتها وكل هذا لمصالحهم الشخصية حتى تتاح لهم الفرصة
فى السرقة والنهب كما يشاءون والعنصر الثالث الذى يساهم فى صناعة الطاغية
هو نحن الشعب نعم الشعب يصنع الطاغية فهو الذى يتنازل عن حقوقه سواء خوفا
على لقمة العيش أو كما يقول المواطن البسيط عايز أربى العيال أو جهله
بحقوقه أصلا والذى ساعد فى هذا الجهل الإعلام الفاسد الذى يعتبر من أهم
دعائم النظام الفاسد ومن أهم أذرع الطاغية التى بواسطتها يزرع الجهل
والخوف فى نفوس الشعب حتى لا يتجرا أحد عليه ويزرع فى نفوسهم أنه الوحيد
الذى بيده مقاليد الأمور وأنه الوحيد الذى يجيد القيادة ويجيد التفكير
ويجيد أخذ القرار وأنهم ليس عليهم سوى الولاء والطاعة وإلا فالسجون تزداد
يوما بعد يوم وأساليب التعذيب يتم الابتكار والإبداع فيها فصناعة الطاغية
ووسائل التعذيب هى أكثر صناعة نتقنها فى مصر
لذلك يجب علينا أن نستبدل هذه الصناعة بصناعات أخرى يجب علينا اتقانها
حتى نكون فى مصاف الدول المتقدمة وهى صناعة حرية الرأى وصناعة
الديمقراطية وصناعات أخرى متعددة وكى نهدم هذه الصناعة الهدامة لابد
علينا أن نطهر الإعلام الذى يسعى إلى أجهل الناس وليس علمهم أن نجعل مهمته
الأساسية هى تعريف المواطن بواجباته وفيقوم بها وتعريفه بحقوقها حتى
يطالب عليها لأنه لا يضيع حق وراءه مطالب ولابد أن نتعلم أن نقول كلمة
الحق عند السلطان الجائر حتى لا نحوله إلى طاغية لابد إذا رأينا اعوجاجا
من الحاكم أن نقومه حتى لا يصيبه الغرور ويعرف أن الحكم له اتعابه وأن
الكرسى ليس مريحا كما يظن بل مثقلا بالأعباء ولابد أن نصلح من أنفسنا وأن
نقوم بواجباتنا على أكمل وجه ولابد لنا من تطهير مؤسساتنا من الفساد
والمنافقين الذين يتزعمون هذه المؤسسات .
فيا ترى هل نستطيع إبادة هذه الصناعة واستبدالها بصناعات مفيدة ؟
هذا ما سيقرره كل واحد فيكم لو ثار على نفسه وعرف حقوقه وواجباته حق المعرفة
بقلم : محمود كرم الدين محمود
ما أصعب الآلام على الإنسان، يلعب الألم دور البطولة من أولى لحظات وجود الإنسان في هذه الدنيا حين يفاجأ بوجوده في الدنيا فيبكي خوفاً من المجهول، ويتصاعد دور الألم رويداً رويداً حين يؤلم الأبوين طفلهما ليزرعا بقلبه الخوف من العقاب إذا ما عصى أمرهما فينشأ صديق جديد بجانب الألم وهو الخوف.
- يوميات صحفية مغمورة (صاحبة الفضل مها)
رب صدفة خير من الف ميعاد
هذه أول يومياتى كان عملى الصحفى بالصدفة ..هتسالوا مين مها ؟!هى صاحبة الصدفة وصاحبة الفضل فى دخولى إلى صاحبة الجلالة
.. كنت أعمل مديرة تسويق فى إحدى شركات تسويق للوسائل التعلمية للأطفال وكنت أكتفى بكتابة خواطرى أو إرسال تعليقات فى المجلات الشبابية .. وفى يوم أتصلت بى مها آه نسيت أعرفكم عليها أولاً هى